بيلوسي تدعو بايدن لإلقاء خطاب حالة الاتحاد مطلع مارس المقبل

أرشيفية للرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)
أرشيفية للرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)
TT

بيلوسي تدعو بايدن لإلقاء خطاب حالة الاتحاد مطلع مارس المقبل

أرشيفية للرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)
أرشيفية للرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)

دعت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، الرئيس جو بايدن إلى إلقاء خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس في أول مارس (آذار) المقبل، وهو موعد متأخر عن الموعد التقليدي للخطاب.
ويلقي بايدن خطابه أمام جلسة مشتركة للكونغرس المنقسم بشدة حيث يسعى للحفاظ على التعافي الاقتصادي والحيلولة دون تدهور وضع جائحة «كوفيد-19» بسبب المتحور أوميكرون، سريع الانتشار.

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (ا.ب)

ولم يتم إعطاء أي سبب لتأخير موعد الخطاب الرئاسي، الذي عادة ما يلقيه الرئيس في أواخر يناير (كانون الثاني)، إلا أنه ربما كان البيت الأبيض يأمل أن في تكون الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات بكوفيد-19 قد هدأت في ذلك الوقت.
وفي خطاب دعوة موجز، شكرت بيلوسي بايدن على «الرؤية الجريئة والقيادة الوطنية» وسعت إلى إلقاء الضوء على إنجازاته خلال أول عام له في البيت الأبيض.
وكتبت بيلوسي: «أشكرك لرؤيتك الجريئة وقيادتك الوطنية التي قادت أميركا لتخرج من أزمة إلى فترة نجاح عظيم حيث لا نتعافى من الجائحة فقط وإنما نعيد البناء بشكل أفضل».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.