نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية إلى فيينا للقاء أطراف المفاوضات النووية

وزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ-كو (يونهاب)
وزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ-كو (يونهاب)
TT

نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية إلى فيينا للقاء أطراف المفاوضات النووية

وزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ-كو (يونهاب)
وزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ-كو (يونهاب)

غادر النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ - كون اليوم (الثلاثاء) البلاد متوجها إلى العاصمة النمساوية فيينا، للقاء كل من ممثلي الأطراف المعنية بمفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وصرحت وزارة الخارجية الكورية بأن تشوي يخطط للقاء كل من ممثلي إيران ومجموعة «5+1»، التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا، حيث تجري حالياً في فيينا الجولة الثامنة من المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني، حسبما أفادت وكالة «يونهاب» للأنباء.
وقال مسؤول بالوزارة اليوم للصحافيين: «لقي عرض زيارة النائب الأول للوزير تشوي إلى فيينا ترحيبا من جميع الأطراف، وسيعقد (تشوي) اجتماعات ثنائية مع ممثلين عن معظم الأطراف المعنية بالمفاوضات».
وأوضحت الوزارة أنها ستواصل تقديم الدعم الدبلوماسي لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة وستبذل جهودا لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة للحفاظ على نظام منع الانتشار النووي ولتطوير العلاقات مع إيران.
وتأمل كوريا الجنوبية في أن تخلق زيارة تشوي إلى فيينا فرصة لإيجاد حل لقضية الأصول الإيرانية المجمدة لدى سيول.

ورغم أن كوريا الجنوبية ليست طرفا في المفاوضات المتعددة الأطراف، إلا أنها تواصلت عن كثب مع الدول المعنية بشأن هذه المسألة وسط النزاع الدبلوماسي المطول مع إيران بشأن أصولها المجمدة لدى سيئول التي تقدر بـ7 مليارات دولار (حوالي 8.3 تريليون وون).
وكانت إيران قد فتحت حسابات في بنكين كوريين جنوبيين، وهما «البنك الصناعي الكوري» و«بنك أوري»، باسم البنك المركزي الإيراني في عام 2010، وتلقت مدفوعات صادرات النفط الخام عبر هذه الحسابات. لكن الحكومة الأميركية وضعت البنك المركزي الإيراني على قائمة العقوبات في عام 2018، وبناء عليه توقفت المعاملات التي تتم عبر تلك الحسابات. ومنذ ذلك الحين، تطالب الحكومة الإيرانية بالإفراج عن أصولها المجمدة لدى البنكين الكوريين.
وفي عام 2015، وقعت إيران ومجموعة «5+1» اتفاقاً نووياً إيرانياً من شأنه أن يرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران مقابل وقف جهودها الرامية إلى تطوير أسلحة نووية. ولكن في عام 2018، سحب الرئيس الأميركي آنذاك «دونالد ترمب» بلاده من الاتفاق من جانب واحد وأعاد فرض العقوبات على إيران.
واستؤنفت المفاوضات مجددا في 10 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي في فيينا، وذلك بعد تعليقها في يوم 3 من نفس الشهر بسبب فشل الأطراف المعنية في تضييق هوة الخلافات في ذلك الوقت منذ استئنافها في يوم 29 من نوفمبر (تشرين الثاني).
وانطلقت الجولة الثامنة من المفاوضات يوم 27 من الشهر الماضي، واتفقت الأطراف المعنية على الانتهاء من المفاوضات بحلول شهر فبراير (شباط) المقبل.



باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)

أعلن رئيس الكنيست، أمير أوهانا، أن رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، سيفي بوعد انتخابي الأسبوع المقبل وسيعيد فتح سفارة بلاده في القدس.

سيلقي بينيا كلمة أمام الكنيست صباح الأربعاء من الأسبوع المقبل، يليها احتفال خاص بالكنيست مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الكنيست أوهانا وزعيم المعارضة يائير لابيد، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

سيتم الافتتاح الرسمي للسفارة يوم الخميس التالي في هار هوتزفيم في القدس.

لا تعترف معظم الدول بالقدس عاصمة لإسرائيل وتقيم سفاراتها في تل أبيب، وغالباً ما تفتح قنصليات أصغر في القدس. حالياً، خمس دول: الولايات المتحدة، وغواتيمالا، وهندوراس، وكوسوفو وبابوا غينيا الجديدة، لديها سفارات في القدس.

في عام 2018، أعلن الرئيس الباراغواياني المنتهية ولايته هوراسيو كارتيس أن بلاده ستفتح سفارة في القدس، في أعقاب خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة وغواتيمالا. لكن السفارة نُقلت إلى تل أبيب بعد خمسة أشهر فقط من قِبل خليفة كارتيس أبدو بينيتيز، الذي قال إنه لم يُستشار في القرار الأصلي، وأشار إلى أنه أضر بالجهود الرامية إلى الحفاظ على نهج أكثر حيادية تجاه الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. غضب نتنياهو من القرار وتحرك لإغلاق سفارة إسرائيل في أسونسيون انتقاماً. في سبتمبر (أيلول)، أعادت إسرائيل فتح سفارتها في باراغواي.