تفاؤل يوناني بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج الإنقاذ بنهاية الشهر الحالي

قبيل الاجتماع مع الدائنين في بروكسل اليوم

تفاؤل يوناني بالتوصل إلى اتفاق  بشأن برنامج الإنقاذ بنهاية الشهر الحالي
TT

تفاؤل يوناني بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج الإنقاذ بنهاية الشهر الحالي

تفاؤل يوناني بالتوصل إلى اتفاق  بشأن برنامج الإنقاذ بنهاية الشهر الحالي

أعربت الحكومة اليونانية الجمعة عن تفاؤلها بالتوصل إلى اتفاق مع الدائنين الدوليين بشأن الإصلاحات المطلوبة من أثينا للحصول على الشريحة الأخيرة من قروض الإنقاذ المقررة لها وقدرها 2.‏7 مليار يورو (7.‏7 مليار دولار) بنهاية الشهر الحالي، في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة للاجتماع مع الدائنين الدوليين في بروكسل اليوم.
يضم اجتماع الغد المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي والمفاوضين اليونانيين وذلك قبل الاجتماع غير الرسمي لوزراء مالية منطقة اليورو في العاصمة اللاتفية ريجا يوم 24 أبريل (نيسان) الحالي. وقال مسؤول يوناني رفيع المستوى إن الحكومة ما زالت متفائلة بالتوصل إلى اتفاق بنهاية الشهر «أوروبا تعلمت الحياة مع الخلافات والمضي قدما».
يذكر أن الحكومة اليسارية برئاسة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس تكافح من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن شروط برنامج الإنقاذ المالي بما فيها من إصلاحات موثوق فيها تشمل إصلاح شامل لقوانين العمل ونظام الضمان الاجتماعي وزيادة ضريبة القيمة المضافة وخصخصة بعض الأصول العامة. يأتي ذلك فيما أعرب وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله مجددا عن تشككه إزاء إمكانية التوصل لاتفاق سريع مع اليونان حول مساعدات مالية لها.
وذكر شويبله الجمعة قبل بداية الاجتماع الربيعي لصندوق النقد الدولي أنه ليس من المتوقع الوصول إلى حل خلال اجتماع مجموعة اليورو نهاية الأسبوع المقبل في ريجا. وأضاف شويبله: «لا جديد. أنا لست متأكدا من أنه سيكون لدينا شيء جديد الأسبوع المقبل في ريجا». وذكر شويبله أنه لا ينبغي توقع أن كل المشكلات سوف تحل خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو والاتحاد الأوروبي في ريجا، مؤكدا ضرورة عدم المبالغة في التوقعات، وقال: «وفقا لما نعرفه حتى الآن فإننا لن نتمكن على الأرجح في ريجا من الحصول على تقرير من المؤسسات لدراسته بشكل موضوعي».
ورفض شويبله التعليق على الوضع المالي الحالي لليونان، وقال: «نظيري وصديقي اليوناني يانيس فاروفاكيس لديه بالتأكيد موجز محدد عن الأوضاع».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.