روسيا تأمل أن يساعد اتفاق القوى النووية في تخفيف «التوتر»

الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (رويترز)
الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (رويترز)
TT

روسيا تأمل أن يساعد اتفاق القوى النووية في تخفيف «التوتر»

الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (رويترز)
الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (رويترز)

تأمل روسيا في أن يؤدي التعهد الذي وقعته، اليوم (الاثنين)، مع 4 قوى نووية عالمية أخرى لمنع انتشار الأسلحة النووية، إلى تخفيف التوتر في العالم، فيما أشارت إلى ضرورة عقد قمة للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «نأمل، في ظل الظروف الصعبة الحالية للأمن الدولي، أن تساعد الموافقة على هذا البيان السياسي في خفض مستوى التوتر في العالم».

من جانبه، أوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة «ريا نوفوستي» للأنباء أن موسكو ما زالت تعدّ أن عقد قمة بين القوى النووية الكبرى في العالم «ضروري».
كانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا) تعهدت، الاثنين، بـ«منع انتشار» الأسلحة النووية في بيان مشترك قبل «مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية».



كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
TT

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)

أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل، جاستن ترودو، ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، الثلاثاء، أن أوتاوا «لن تنحني» أمام تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي دعا إلى ضم بلادهما إلى الولايات المتحدة.

وقال ترودو في منشور على منصة "إكس" إنه "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق في أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة".وأضاف "يستفيد العمال والمجتمعات في بلدينا من كونهما أكبر شريك تجاري وأمني لبعضهما بعضا".

واحتجت وزيرة الخارجية الكندية جولي على تعليقات ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.

وقالت في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»: «إن تعليقات الرئيس المنتخب ترمب تظهر افتقاراً تاماً إلى فهم ما يجعل كندا دولة قوية... لن نتراجع أبداً في مواجهة التهديدات».

وتعهد ترمب اليوم باستخدام «القوة الاقتصادية» ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة.

وعندما سُئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترمب: «لا، القوة الاقتصادية».

وأضاف أن اندماج «كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضاً أفضل كثيراً على صعيد الأمن القومي».

يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته لضم كندا، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته.

وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين: «إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار».