700 مريض يموتون سنويًا في ألمانيا جراء نسيان فوط طبية داخل أجسامهم

تحالف طبي يطالب بفرض المزيد من القواعد الصارمة

700 مريض يموتون سنويًا في ألمانيا جراء نسيان فوط طبية داخل أجسامهم
TT

700 مريض يموتون سنويًا في ألمانيا جراء نسيان فوط طبية داخل أجسامهم

700 مريض يموتون سنويًا في ألمانيا جراء نسيان فوط طبية داخل أجسامهم

قدرت جماعة ألمانية معنية بحقوق المرضى أن ما بين 600 إلى 700 مريض يتوفون في ألمانيا سنويا نتيجة نسيان الجراحين فوطا طبية وغيرها من الأشياء داخل أجسامهم خلال العمليات.
وأفاد تحالف العمل من أجل سلامة المرضى بأن دراسة علمية أشارت إلى ثلاثة آلاف حالة جرى خلالها ترك أشياء غريبة داخل جسم المريض خلال العمليات الجراحية. وفي الحالات غير الخطيرة، تتم إزالة الجسم الغريب في عملية ثانية.
ويضم تحالف العمل من أجل سلامة المرضى أطباء وشركات طبية ومستشفيات وعاملين بالتأمين الصحي. ويدفع من أجل فرض المزيد من القواعد الصارمة للحيلولة دون حدوث ضرر غير متعمد للمرضى في المستشفيات بما في ذلك عدوى الميكروبات التي تنتشر في عنابر المستشفيات.
وفي اجتماعها السنوي في برلين الأسبوع الحالي، قالت رئيسة تحالف العمل من أجل سلامة المرضى هيدفيج فرنسوا - كيتنر إن هناك «ضرورة كبيرة» لتغيير الإجراءات. وأضافت أن سلامة المرضى غالبا ما تكون أقل أهمية من إبقاء تكاليف تشغيل المستشفى معتدلة، وقالت إن ألمانيا بذلت القليل جدا لتحديد حجم مثل هذه المشاكل أو معدلات القضاء عليها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.