تسابق في اليمن لإعلان الولاء للشرعية والتخلي عن قوات صالح وميليشيا الحوثي

عضو المجلس الأعلى للجالية اليمنية في العالم: قرار الملك سلمان أنقذ الأرواح ورد الاعتبار

وثيقة أصدرها عدد من الضباط لتجديد الولاء للرئيس عبدربه منصور هادي
وثيقة أصدرها عدد من الضباط لتجديد الولاء للرئيس عبدربه منصور هادي
TT

تسابق في اليمن لإعلان الولاء للشرعية والتخلي عن قوات صالح وميليشيا الحوثي

وثيقة أصدرها عدد من الضباط لتجديد الولاء للرئيس عبدربه منصور هادي
وثيقة أصدرها عدد من الضباط لتجديد الولاء للرئيس عبدربه منصور هادي

سجل الشارع اليمني خلال الأيام الماضية تنديد الكثير من الأحزاب بالأعمال الإجرامية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المسماة بـ«جماعة أنصار الله» وأعوانهم من أنصار الرئيس السابق للبلاد، وتبرؤهم منها وتأييدهم الكامل للشرعية الدستورية في بلادهم. يأتي ذلك تزامنًا مع ارتفاع وتيرة العملية العسكرية «عاصفة الحزم» على قواعد ومقرات ميليشيات الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي صالح.
وأشار يمنيون إلى أن موقف الحكومة السعودية مع بلادهم غير مستغرب، مشيرين إلى أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رد اعتبارهم وحافظ على أرواحهم من بطش عصابة الحوثي وأعوانها الذين كانوا يعانون منها قبل مباشرة «عاصفة الحزم» لعملياتها العسكرية لردع عدوان الميليشيات الحوثية على اليمنيين.
في حين أكد حزب الغد اليمني الديمقراطي تضامنه مع الشرعية الدستورية المتمثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وحكومة الكفاءات الوطنية في بيان له، منددين بعدوان جماعة الحوثي وانقلابهم على الشرعية الدستورية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتمكينهم للسياسة الإيرانية على حساب اليمن والمنطقة.
وأشار البيان الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه إلى متابعتهم القرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن بشأن اليمن، مطالبة جماعة الحوثي بالالتزام بقرار مجلس الأمن وإيقاف عدوانه على العاصمة المؤقتة لليمن عدن، والخروج من المحافظات التي اقتحمها بقوة السلاح وتسليم مؤسسات الدولة والأسلحة التي سيطرت عليها جماعة الحوثي، مؤكدين تأييدهم ودعمهم لقرارات الرئيس اليمني الشرعي وعلى رأسها تعيين الدكتور خالد بحاج نائبًا لرئيس الجمهورية رئيسًا للوزراء.
كما طالب البيان جماعة الحوثي بالإفراج عن المختطفين والمحتجزين السياسيين ورجال الدولة وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، وتقديم اعتذارهم للشعب اليمني والأمة العربية، والتحول إلى العمل السياسي السلمي كباقي المكونات السياسية بما يسهم في تعزيز وحدة الوطن. كما طالبهم بالإقرار بمخرجات الحوار الوطني والعودة لطاولة الحوار وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من أجل الخروج باليمن إلى بر الأمان.
وذهب البيان إلى المناداة بتكاتف جميع أبناء اليمن وتجاوز خلافاتهم الماضية بكل آثارها وسلبياتها، على اعتبار أن الكراهية والحقد يعدان من المشاريع الهدامة التي لا تخدم الإنسانية ولا تبني الأوطان.
ووجه البيان نداء للوحدات العسكرية والأمنية في عموم المحافظات بالعودة لتأكيد ولائها للشرعية وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد، ودعم السلطة الشرعية والدستورية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي.
من جانبه، شدد سعد الجردي المسؤول الاجتماعي للجالية اليمنية وعضو المجلس الأعلى للجاليات في أنحاء العالم، على أن القرار الدولي منح الثقة لليمنيين بأن المجتمع الدولي يقف إلى جانب العدل والإنصاف وشعب تقتص منه يوميًا جماعة إرهابية ومتمردون على السلطة الشرعية، من خلال استخدام القتل وترويع الآمنين وتدمير الممتلكات، لفرض هيمنتهم على البلاد بقوة السلاح.
وأشار الجردي إلى أن القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بدء «عاصفة الحزم» لمهامها لدعم الشرعية في اليمن كان أشجع قرار عربيّ، وقال: «أتحدث نيابة عن ملايين اليمنيين؛ الملك سلمان رد اعتبارنا وحافظ على أرواحنا من بطش هذه المافيا المدعوة بميليشيا الحوثي والمسماة بـ(أنصار الله)»، فساهم قرار خادم الحرمين بوضع حد لعدوانهم بعد أن ذهبت ميليشيا الحوثي إلى التهجم على الأرض والعرض لليمنيين.
وقال الجردي: «الوضع في اليمن صعب، وهناك معاناة، ومع ذلك كل ذلك يهون في سبيل عودة الكرامة والعزة ممن اختطفوها بقوة السلاح، بعد أن ذهبت ميليشيا الحوثي وحليفه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح للقتل وتدمير الممتلكات، بهدف تنفيذ مشروع الخراب الذي يسعون إليه وتنفيذ أجندة خارجية.
وقال عضو المجلس الأعلى للجاليات في أنحاء العالم: «الرئيس المخلوع هو لعنة تاريخية على اليمينيين؛ فهو تاريخ أسود بكل ما تعانيه الكلمة.. استولى على السلطة، وسخرها جميعًا لصالحه، فالأجهزة الأمنية تعمل لصالحه ومرهونة بإشارة إصبع منه، انتهج سياسة الاغتيالات وأصبح قائدًا لها تمسك بتجديد ولايته دون رغبة الشعب بطرق ملتوية ذهب من خلالها للقتل المبرمج غير آبه لحرية التعبير والمطالبة بالتغيير، فالأهم لديه الكرسي ومن يحاول الهمس لصديقه عن الرغبة في التغيير سيكون العزاء أمام منزله في اليوم التالي».
وأضاف الجردي: «صالح، أخفى قيادات سياسية وعسكرية وفي مقدمتهم علي مثني جبران وعبد العزيز عون ولم يظهروا حتى اليوم، وتم تصفية الآلاف من القيادات العسكرية والمدنية والسياسية منذ عام 1978م حتى إن البعض منهم دُفنوا أحياء بعد أن قيدهم بالسلاسل، إلى جانب قيادته حملات عسكرية في مدن ومحافظات عدة من الشمال إلى الجنوب راح ضحيتها آلاف اليمنيين، بعد أن دمر القرى فوق ساكنيها، ومنها محافظة ريمة وعتمة ووصابين والقفر وشرعب والعدين وبعدان والشعر والرضمه والنادرة ودمت ومريس وقعطية وجبن والعود والرياشية ووادي حار ومأرب والجوف وبني عبد والغولة وماوية والوازعية ومقبنه والحجرية والجنوب، في عام 1994».
وأردف المسؤول الاجتماعي للجالية اليمنية وعضو المجلس الأعلى للجاليات في أنحاء العالم: «الرئيس المخلوع.. أفسد الحياة في اليمن؛ سرق المال ونهب الثروات وجمع الآثار وباعها وسرح الجيش الوطني وكون جيشا عائليا له ولأبنائه وأسرته لحمايتهم، ذهب معه في الإمعان بالقتل واستهداف العلماء والمفكرين والأطباء، ومنهم الدكتور عبد السلام الديمني وإخوانه عبد الله وعبد الكريم لتجنب أن يقف أمامه أحد، إلى جانب المتاجرة بالمخدرات، وأدخلها إلى البلاد بمعية أعوانه». وتابع: «سعى إلى جلب الاستثمارات من كل أنحاء العالم، وعندما حضرت لم يخرجوا أصحابها إلا فقراء، وعليهم أحكام جائرة، بعضها يصل للإعدام بقضايا كيدية الغرض منها الاحتيال عليهم ونهب أموالهم، أفسد المؤسسات الحكومية والأهلية، وجعل عددا كبيرًا منها ملكًا له ولأبنائه».
ووجه المسؤول الاجتماعي للجالية اليمنية وعضو المجلس الأعلى للجاليات في أنحاء العالم نداء إلى أبناء جلدته، في كل الأقاليم اليمنية، بالنهوض ضد غطرسة الرئيس المخلوع والحوثيين، والاستبسال في التصدي لهم بحمل السلاح ومناصرة إخوانهم في عدن ودعمهم للوقوف ضد ميليشيات التمرد والطغيان».



هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.