الليرة التركية تواصل تذبذبها مقابل الدولار

خطة مصرفية لتحقيق الاستدامة

واصلت الليرة التركية أداءها المتذبذب مقابل الدولار في بداية تعاملات الأسبوع (أ.ب)
واصلت الليرة التركية أداءها المتذبذب مقابل الدولار في بداية تعاملات الأسبوع (أ.ب)
TT

الليرة التركية تواصل تذبذبها مقابل الدولار

واصلت الليرة التركية أداءها المتذبذب مقابل الدولار في بداية تعاملات الأسبوع (أ.ب)
واصلت الليرة التركية أداءها المتذبذب مقابل الدولار في بداية تعاملات الأسبوع (أ.ب)

تراجع سعر صرف الليرة التركية في مقابل الدولار صباح الاثنين، وذلك قبيل نشر بيانات عن الثقة في الاقتصاد الحقيقي واستغلال القدرة الإنتاجية للمنشآت القائمة.
ووفقا لوكالة «بلومبرغ»، فقد جرى تداول العملة على تراجع بنسبة 7 في المائة عند 11.5162 ليرة لكل دولار عند الساعة التاسعة و17 دقيقة صباحا بتوقيت إسطنبول. وسجلت الليرة التركية تعافيا ملحوظا خلال الأيام الماضية، وسط تحسن المعنويات بدعم من إعلان الحكومة عن أداة جديدة لحماية المودعين بالليرة التركية من تقلبات سعر الصرف. وتتيح الأداة المالية التركية الجديدة للمودعين تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة التركية. وكانت الليرة تراجعت لمستويات قياسية سابقا بضغط من تخفيضات البنك المركزي المتتالية لأسعار الفائدة.
وفي غضون ذلك، وافقت السلطة المسؤولة عن تنظيم عمل المصارف في تركيا على خطة عمل تهدف لتحقيق الاستدامة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن السلطة القول، في بيان على موقعها الإلكتروني، يحمل تاريخ الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إن الخطة تتضمن دعم الاستثمارات بما يتماشى مع اتفاقية باريس للمناخ.
وتهدف الخطة إلى مساعدة النظام المصرفي في التكيف مع القيود المفروضة على انبعاثات الكربون، والتي ستترتب عليها التزامات مالية قبل عام 2026. وتعتزم السلطة تحليل وإدارة المخاطر المتعلقة بتغير المناخ، ومرحلة الانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية. كما تهدف الخطة إلى تعظيم الاستفادة من أسواق التمويل الأخضر في الخارج.
ومن جانبها، توصلت شركة الطيران التركية «توركيش أيرلاينز» إلى اتفاق مع نقابة العمال بشأن زيادة الأجور خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) 2022 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2023.
وأشارت بلومبرغ إلى أن الزيادة خلال النصف الأول من العام المقبل ستكون 60 في المائة فوق معدل التضخم خلال الفترة بين يونيو (حزيران) وديسمبر 2021. وخلال الفترة التالية ستكون الزيادة 5 في المائة فوق معدل التضخم، وستضاف خلال النصف الثاني من العام المقبل، ثم يتم إضافة 1 في المائة خلال النصف الأول من 2023، و1 في المائة أخرى خلال النصف الثاني من العام. ومع توقيع عقد العمل الجماعي الجديد سيتم صرف منحة تعادل المكافأة ربع السنوية.
ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية نشرها البنك المركزي التركي الاثنين ارتفاع معدل استغلال قدرة المنشآت الإنتاجية للصناعات التحويلية في ديسمبر الجاري على أساس شهري. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية أن استطلاعا أجراه البنك أظهر أن المعدل ارتفع بنسبة 0.6 في المائة إلى 78.6 في المائة هذا الشهر، مقارنة بشهر نوفمبر.
وتفصيلا، كان أكبر نمو في معدل استغلال القدرة الإنتاجية من نصيب السلع الوسيطة حيث وصل إلى 80.3 في المائة، بينما كان عند أدنى مستوى في السلع الاستهلاكية المعمرة عند 73.3 في المائة.
وتجدر الإشارة إلى أن البيانات تعتمد على الردود التي يتلقاها البنك من الوحدات المحلية العاملة في الصناعة التحويلية على مسحه لاتجاهات الأعمال.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».