بوركينا فاسو: 41 قتيلاً بهجوم إرهابي... والحكومة تعلن الحداد الوطني

TT

بوركينا فاسو: 41 قتيلاً بهجوم إرهابي... والحكومة تعلن الحداد الوطني

أعلنت سلطات بوركينا فاسو أول من أمس، مقتل 41 شخصاً من مدنيين وعسكريين في هجوم نفّذه إرهابيون في شمال البلاد التي أعلن رئيسها روش مارك كريستيان كابوري، حداداً وطنياً لمدة 48 ساعة. وقالت الحكومة في بيان مساء أول من أمس، إن «بعثة تمشيط منطقة الكمين الذي نصبته جماعات مسلحة إرهابية ضد رتل من متطوعي الدفاع عن الوطن ومدنيين عثرت على 41 جثة». وأوضحت أن رئيس البلاد أعلن «الحداد الوطني لـ48 ساعة». وقال البيان إن بين الضحايا لادجي يورو الذي كان يعدّ من قادة متطوعي الدفاع عن الوطن.
ويعتمد جيش بوركينا فاسو الضعيف وغير المجهّز في مكافحة المتطرفين على هذه القوات الرديفة المدنية التي يتم تأهيل أفرادها خلال أسبوعين وتدفع ثمناً باهظاً في مهمتها. وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو منذ مايو (أيار) الماضي، حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية، خصوصاً التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمالي البلاد.
وأشاد رئيس بوركينا فاسو (الجمعة)، بلادجي يورو، وكتب رئيس الدولة على «تويتر» أن «هذا المتطوع الجريء للدفاع عن الوطن يجب أن يكون نموذجاً لالتزامنا الحازم بمحاربة العدو». ولم تذكر السلطة التنفيذية بعد ذلك أي معلومات عن الهجوم. وأدانت الحكومة في بيانها «بشدة هذه الهمجية»، وقالت إن عملية «تحديد هويات الضحايا ما زالت جارية».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن كميناً نصبه متطرفون على الأرجح استهدف (الخميس) قافلة من التجار يرافقهم متطوعو الدفاع عن الوطن على بُعد نحو عشرين كلم عن واهيغويا، بشمال البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.