أرتيتا: حريص على فرض الالتزام والاحترام في آرسنال بدون ديكتاتورية

مصير أوباميانغ مع آرسنال  ما زال غامضاً (إ.ب.أ)
مصير أوباميانغ مع آرسنال ما زال غامضاً (إ.ب.أ)
TT

أرتيتا: حريص على فرض الالتزام والاحترام في آرسنال بدون ديكتاتورية

مصير أوباميانغ مع آرسنال  ما زال غامضاً (إ.ب.أ)
مصير أوباميانغ مع آرسنال ما زال غامضاً (إ.ب.أ)

دعا الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، لاعبي فريقه إلى الحرص على «الالتزام والاحترام»، مؤكداً أنه لا يحب أن يفرض سلطته بأسلوب ديكتاتوري، بعد واقعة تجريد الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ من شارة القائد واستبعاده من القائمة الأساسية في المباريات الثلاث الأخيرة.
وقال أرتيتا، في تصريحات إعلامية، أمس: «أنا لا أفرض سلطتي عن طريق الديكتاتورية أو القسوة... أنا فقط أطلب شيئاً واحداً وهو الالتزام والاحترام. وإن لم يتحقق هذا في هذه المرحلة فإنني سأحزم حقائبي وأرحل إلى مكان آخر لأن هذا هو الحد الأدنى لما يحق لي الحصول عليه».
وكانت تصريحات أرتيتا بعد سحب شارة القيادة من أوباميانغ، الأسبوع الماضي، لمخالفته قواعد الانضباط في النادي اللندني. وحرم أوباميانغ الذي مدد تعاقده مع النادي لثلاث سنوات إضافية، العام الماضي، من شارة القيادة قبل فوز فريقه 2 - صفر على وستهام في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد عودته متأخراً من رحلة إلى الخارج.
ولم يكشف أرتيتا أي تفاصيل عن عودة أوباميانغ للتشكيلة، في وقت أكد فيه أن مهاجمه إيدي نكيتياه الذي سجل ثلاثية في الانتصار الكبير 5 - 1 على سندرلاند (من الدرجة الثالثة) في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية قبل 3 أيام يستحق الظهور بشكل أكثر انتظاماً في التشكيلة الأساسية. وبشأن ما إذا كان موقف أوباميانغ الحالي يعني أن نكيتياه (22 عاماً) سيحصل على مكان اللاعب الغابوني قال أرتيتا: «بالطريقة التي يتدرب ويلعب بها نكيتياه حالياً فإنه يستحق المشاركة لفترات أطول في المباريات بغض النظر عن موقف أي لاعب آخر... نحن سنركز على كل مباراة تلو الأخرى وسنختار التشكيلة المناسبة قبل أي مواجهة».
ويحتل آرسنال المركز الرابع بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز وسيلتقي خارج ملعبه مع نوريتش سيتي فريق الذيل غداً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.