«لم يحن وقت موتي»... وزير بمدغشقر ينجو بالسباحة 12 ساعة بعد سقوط مروحيته

وزير الشرطة سيرغ جيلي بعد خروجه من البحر (بي بي سي)
وزير الشرطة سيرغ جيلي بعد خروجه من البحر (بي بي سي)
TT

«لم يحن وقت موتي»... وزير بمدغشقر ينجو بالسباحة 12 ساعة بعد سقوط مروحيته

وزير الشرطة سيرغ جيلي بعد خروجه من البحر (بي بي سي)
وزير الشرطة سيرغ جيلي بعد خروجه من البحر (بي بي سي)

قال وزير في حكومة مدغشقر، إنه سبح لمدة 12 ساعة حتى وصل إلى بر الأمان بعد تحطم مروحيته في البحر خلال مهمة إنقاذ.
ونقلت شبكة «بي بي سي» البريطانية عن وزير الشرطة سيرغ جيلي، وهو يلتقط أنفاسه في أثناء استلقائه على نقالة: «لم يَحِنْ وقت موتي بعد».
وأشار الوزير إلى أنه لم يُصَب بأذى، لكنه يشعر بالبرد.
ونجا من الحادث مسؤولان أمنيان آخران كانا يسافران مع جيلي على المروحية.
وكان الفريق في مهمة استكشاف لمنطقة في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد غرق فيها قارب ركاب.
وقال مسؤولون أمس (الثلاثاء)، إن 39 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم بعد غرق القارب.
وعبّر الرئيس أندري راجولينا، على «تويتر» عن حزنه لوقوع الحادث وسقوط ضحايا، كما أشاد بالوزير جيلي والضابطين الآخرين، الذين وصلوا إلى بلدة ماهامبو الساحلية بشكل منفصل بعد تحطم الطائرة.
https://twitter.com/SE_Rajoelina/status/1473275949538062340?s=20
ومن غير الواضح سبب وقوع حادث تحطم الطائرة يوم الاثنين، لكن جيلي (57 عاماً)، قال بعد الحادث إنه سبح من الساعة السابعة والنصف من ليل الاثنين، حتى الساعة السابعة والنصف من صباح الثلاثاء.
وقال قائد الشرطة زافيسامباترا رافوافي، إن جيلي استخدم أحد مقاعد الطائرة كأداة ليعوم عليها.
وأضاف: «كان جيلي يتمتع دائماً بقدرة كبيرة على التحمل، وقد حافظ على لياقته، تماماً مثل شاب يبلغ من العمر 30 عاماً، كما أن لديه أعصاباً فولاذية».
وخدم جيلي في الشرطة لمدة ثلاثة عقود قبل تعيينه وزيراً في أغسطس (آب) الماضي.



طفل من غانا «أصغر فنان ذَكَر في العالم» (صور)

نيلُ التقدير المبكر (أ.ب)
نيلُ التقدير المبكر (أ.ب)
TT

طفل من غانا «أصغر فنان ذَكَر في العالم» (صور)

نيلُ التقدير المبكر (أ.ب)
نيلُ التقدير المبكر (أ.ب)

آيس ليام أنكرا، طفلٌ في بداية مرحلة المشي من غانا، سجَّل رقماً قياسياً بوصفه أصغر فنان ذَكَر في العالم. تنقل وكالة «أسوشييتد برس» عن والدته شانتيل كوكوا إيغان قولها إنّ الأمر بدأ مصادفة عندما اكتشف ابنها، وكان عمره حينها 6 أشهر، ألوان الإكريليك الخاصة بها. وتروي إيغان، وهي فنانة ومؤسِّسة لـ«آرتس آند كوكتيلز استوديو»، وهو حانة تقدّم دروساً في الرسم بالعاصمة الغانية أكرا، أنها كانت تبحث عن طريقة لجعله منشغلاً خلال عملها على لوحاتها: «فردتُ قطعة قماش على الأرض، وأضفتُ الألوان، وفي أثناء حبوه انتهى الأمر بانتشار تلك الألوان على اللوحة». بذلك أبصر أول أعماله، باسم «الحبو»، النور.

الأم السَّنَد (أ.ب)

أخبرتها موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنّ على ابنها عرض لوحاته وبيعها ليحطِّم رقماً قياسياً سابقاً، فباشرت بالترتيبات اللازمة لإقامة أول معرض له في متحف العلوم والتكنولوجيا بمدينة أكرا، حيث بِيع 9 من إجمالي 10 لوحات عُرضت، ورفضت والدته التصريح بسعرها.

الطفولة المبدعة (أ.ب)

الأسبوع الماضي، أعلنت «غينيس» أنّ «الطفل آيس ليام نانا سام أنكرا من غانا، البالغ عاماً و152 يوماً، هو أصغر فنان ذَكَر في العالم». وتحمل الهندية أروشي بهاتناغار الرقم القياسي العام لأصغر فنانة في العالم، فأقامت معرضها الأول في عمر الـ11 شهراً، وباعت لوحتها الأولى مقابل 5 آلاف روبية (60 دولاراً) عام 2003.

أصغر فنان ذَكَر في العالم (أ.ب)

لا يزال ليام يرافق والدته بلهفة إلى مُحترَفها، حيث أُقيم ركنٌ خاص له. يرسم أحياناً في جلسة لا تتعدّى الـ5 دقائق، ويعود إلى اللوحة على مدار أيام الأسبوع، وفق إيغان. ومؤخراً، ركض في أنحاء الاستوديو مفعماً بالطاقة، لكنه ظل منتبهاً بشدّة وبدا عليه التركيز لساعة تقريباً وهو يرسم، ويختار ألوان الأخضر والأصفر والأزرق لأحدث أعماله، وراح يضع ألوان الزيت ويخلطها على قطعة قماش بأصابعه الصغيرة.

اللعب بالألوان وفنّ العفوية (أ.ب)

تقول إيغان إنّ تحقيقه الرقم القياسي العالمي لم يُغيِّر حياتهم، فهي لن تبيع لوحة «الحبو»، بل تعتزم الاحتفاظ بها ضمن ممتلكات العائلة. وتضيف أنها تأمل أن يشجّع الاهتمام الإعلامي بابنها، آباء آخرين على اكتشاف مواهب أبنائهم وتنميتها.