بفعل مخاوف «أوميكرون»... أسهم أوروبا تنخفض 2 %

بفعل مخاوف «أوميكرون»... أسهم أوروبا تنخفض 2 %
TT

بفعل مخاوف «أوميكرون»... أسهم أوروبا تنخفض 2 %

بفعل مخاوف «أوميكرون»... أسهم أوروبا تنخفض 2 %

تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم (الاثنين)، وسط عمليات بيع عالمية، إذ يشعر المستثمرون بالقلق من احتمالات فرض قيود تؤثر على الاقتصاد العالمي مع تزايد حالات الإصابة بأوميكرون المتحور الجديد من فيروس كورونا، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.3 في المئة مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من أسبوعين.
وقادت أسهم قطاعات السفر والترفيه والتعدين الانخفاضات بهبوطها بنسبة ثلاثة في المئة، كما انخفضت أسهم جميع القطاعات الفرعية.
وبدأت هولندا إغلاقا عاما أمس (الأحد) ولاحت في الأفق احتمالات إعلان قيود جديدة قبيل عيد الميلاد وبداية العام الجديد في عدد من الدول الأوروبية مع الانتشار السريع لأوميكرون.
وهبط سهم "نوفو نورديسك" 14.3 في المئة بعد أن قالت شركة الأدوية الدنماركية إنها لن تتمكن من تلبية الطلب على دوائها الجديد لعلاج السمنة بسبب مشاكل إمدادات في الولايات المتحدة.
وارتفع سهم بنك "بي.إن.بي باريبا" 0.9 في المئة بعد أن أعلن البنك الفرنسي اتفاقه على بيع وحدته الأميركية لمجموعة "بي.إم.أو" المالية الكندية مقابل نحو 16.3 مليار دولار.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.