صورة لجونسون في تجمع أثناء الإغلاق تثير جدلاً... والحكومة تعلّق

صورة لجونسون في تجمع أثناء الإغلاق تثير جدلاً... والحكومة تعلّق
TT

صورة لجونسون في تجمع أثناء الإغلاق تثير جدلاً... والحكومة تعلّق

صورة لجونسون في تجمع أثناء الإغلاق تثير جدلاً... والحكومة تعلّق

قال نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، اليوم (الاثنين)، إن صورة تظهر رئيس الوزراء بوريس جونسون وأكثر من 12 شخصاً آخرين يشربون النبيذ في حديقة منزله في داوننغ ستريت أثناء الإغلاق العام الماضي لا تظهر أنهم كانوا في حفل.
وتظهر الصورة، التي نشرتها صحيفة «الغارديان»، جونسون مع زوجته كاري، التي يبدو أنها تحمل ابنهما حديث الولادة، وشخصين آخرين على طاولة في شرفة بحديقة مقر سكن رئيس الوزراء بداوننغ ستريت مع وجود جبن ونبيذ على الطاولة.

وقال راب لإذاعة «تايمز» «داوننغ ستريت تستخدم تلك الحديقة كمكان للعمل...هذا لا يتعارض مع اللوائح». وأضاف «أنا بأمانة لا أعتقد أن هذا التجمع يمكن تصنيفه على أنه حفل...لا أعتقد أنه كان كذلك».
تزيد الصورة من حجم الانتقادات التي يواجهها جونسون بعد الكشف عن أن موظفيه عقدوا سلسلة من التجمعات خلال عمليات الإغلاق الرامية لمكافحة فيروس كورونا بينما طُلب من السكان الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وواجه جونسون وابلاً من الانتقادات منذ نشر مقطع فيديو يظهر موظفيه وهم يضحكون ويمزحون بشأن حفل في داوننغ ستريت أثناء إجراءات الإغلاق التي فرضت في عيد الميلاد عام 2020 عندما تم حظر مثل هذه الاحتفالات في كل أنحاء البلاد.
وقال راب، إن الصورة الجديدة التُقطت بعد مؤتمر صحافي للحكومة، وكان الموظفون يحتسون مشروباً بعد يوم طويل في الحديقة.
وأضاف، أن زوجة جونسون نزلت من شقتهما في داوننغ ستريت لتقضي بعض الوقت مع زوجها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.