بريطانيا تدرس مساعدة طارئة لقطاعي الضيافة والسياحة

بريطانيا تدرس مساعدة طارئة لقطاعي الضيافة والسياحة
TT

بريطانيا تدرس مساعدة طارئة لقطاعي الضيافة والسياحة

بريطانيا تدرس مساعدة طارئة لقطاعي الضيافة والسياحة

يدرس وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك منح مساعدات تحفيزية جديدة لقطاعي الضيافة والسياحة، وذلك لمواجهة تراجع النشاط نتيجة لنصيحة الحكومة للبريطانيين بتقليل التجمعات في أعقاب الارتفاع المفاجئ في حالات كورونا المدفوع بتفشي المتحور أوميكرون، حسبما أفادت صحيفة "تليغراف"، وفق ما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن سوناك عقد اجتماعات افتراضية مع رئيس الوزراء بوريس جونسون أمس (السبت) والتقى قادة القطاعين يوم (الجمعة).
وأفادت الصحيفة بأنه من بين التدابير التي يجري بحثها خفض ضريبة القيمة المضافة بشكل مرتبط بالطوارئ، وأيضا تقديم مدفوعات نقدية.
وفي الوقت نفسه نشر أعضاء في حزب المحافظين الحاكم تقريرا يحث الوزراء على تبني "مبادئ محافظة أساسية" لحكومة صغيرة مع تدخلات وإعانات أقل.
ووافق ثلثا المشاركين في الاستطلاع على أن الإجراءات المرتبطة بكورونا "عززت الشعور بالاستحقاق".



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.