آرسنال يلتقي ليدز... وأستون فيلا مع بيرنلي اليوم... وتأجيل 4 مباريات

ليفربول يضغط على المتصدر قبل مواجهة توتنهام... وسيتي يُلغي مؤتمره الصحافي لاشتباه إصابة غوارديولا بـ«كورونا»

دوبرافكا حارس نيوكاسل في محاولة يائسة للتصدي لتسديدة ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)
دوبرافكا حارس نيوكاسل في محاولة يائسة للتصدي لتسديدة ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

آرسنال يلتقي ليدز... وأستون فيلا مع بيرنلي اليوم... وتأجيل 4 مباريات

دوبرافكا حارس نيوكاسل في محاولة يائسة للتصدي لتسديدة ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)
دوبرافكا حارس نيوكاسل في محاولة يائسة للتصدي لتسديدة ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)

في برنامج كان مقرراً أن تشهد فيه المرحلة الثامنة عشرة للدوري الإنجليزي اليوم 6 مباريات، جاءت موجة تفشي فيروس «كورونا» بين فرق المسابقة لتلغي 4 منها، وسط خشية من تأجيل المزيد خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويلعب اليوم آرسنال ضد مضيفه ليدز يونايتد، وأستون فيلا مع بيرنلي، فيما تأجلت مباريات مانشستر يونايتد مع برايتون، وساوثهامبتون أمام برنتفورد، ووستهام ضد نوريتش، وواتفورد مع كريستال بالاس. في حين ما زال برنامج الغد صامداً، حيث يحلّ مانشستر سيتي المتصدر ضيفاً على نيوكاسل قبل الأخير، ويلتقي تشيلسي مع ولفرهامبتون، وإيفرتون مع ليستر سيتي، ويحل ليفربول ضيفاً على توتنهام في أبرز منافسات المرحلة.
وبعد تأجيل مباريات برايتون مع توتنهام (الأحد الماضي) وبرنتفورد مع مانشستر يونايتد وبيرنلي مع واتفورد الثلاثاء والأربعاء توالياً، قررت رابطة الدوري تأجيل ست مباريات جديدة.
وفي وقت طالب فيه توماس فرانك مدرب برنتفورد، بإرجاء المرحلة الثامنة عشرة بأكملها، من أجل إتاحة المجال أمام الأندية للتعامل مع الوضع الصحي الطارئ، عارض الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول ذلك مؤكِّداً أن توقُّف المسابقة ليس الحل الأمثل لمواجهة الأزمة.
وبدأت بريطانيا تسجل أرقاماً مرتفعة جداً من الإصابات بـ«كورونا» نتيجة متحورة «أوميكرون» الأسرع انتشاراً من متحورة «دلتا»، وقد بلغ عدد الحالات الإيجابية حتى قبل الخميس 78610 أشخاص ثبتت إصابتهم مخبرياً، مع توقع الخبراء أن ترتفع هذه الأرقام بشكل كبير في الأيام القليلة المقبلة.
وقال فرانك: «نعتقد أنه يجب تأجيل المرحلة بأكملها في عطلة نهاية الأسبوع الحالي. ارتفعت حالات الإصابة بكوفيد بشكل جنوني في جميع أندية الدوري الممتاز. الجميع يواجه هذه المشكلة ويحاول التعامل معها. من الضروري تأجيل هذه المرحلة وأيضاً ربع نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة المقررة مبارياته الثلاثاء والأربعاء المقبلين، سيعطي ذلك الجميع أقله أسبوعاً أو خمسة أيام للتعقيم والقيام بما هو لازم في مراكز التمارين ليكون كل شيء نظيفاً، وحينها سنحطم السلسلة»، أي سيتوقف تزايد الإصابات. ووصل عدد المصابين بفيروس «كورونا» في صفوف برنتفورد إلى 13 شخصاً بين لاعبين وعاملين في طواقم الفريق، حتى أمس.
من جهته قال كلوب، المنتشي بفوز ليفربول على نيوكاسل 3 – 1، أول من أمس (الخميس)، رغم إصابة 3 لاعبين من فريقه بـ«كورونا»: «إيقاف الدوري الممتاز ربما ليس الشيء الصحيح لكن مع البرنامج الزمني علينا أن نكون أكثر مرونة».
وخسر ليفربول جهود مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك والبرازيلي فابينيو وكورتيس جونز أمام نيوكاسل، وسيغيبون أيضاً عن لقاء توتنهام بسبب حجرهم بعيداً عن بقية اللاعبين بسبب نتائج اختبارات إيجابية لفيروس «كورونا».
وقال كلوب مدرب ليفربول: «أتمنى إقامة مباراة توتنهام في موعدها لكنني غير متفائل. الوضع صعب حقاً، لا أحد يعلم ماذا سيحدث في الغد. لم يسبق أن واجهت غياب ثلاثة لاعبين في يوم المباراة... هل يجب إيقاف الدوري؟ لا أملك إجابة حقيقية لذلك. لو توقفت البطولة لأسبوعين ثم عدنا، لا أعرف حقاً ماذا أفعل. هناك الكثير من الأسئلة التي يجب الإجابة عنها لكني لا أملك الحل».
وعن منافسه توتنهام الذي لم يلعب منذ قرابة أسبوعين بعد تأجيل مباراتيه أمام برايتون وليستر سيتي، قال كلوب: «ليس لديّ أدنى فكرة عن موقف المنافس. سنبني محاضرة المباراة على صور ومشاهد سابقة لهم. ليس لدينا أي معلومات. سيكون الوضع صعباً بالنسبة لهم أيضاً. لم يلعبوا لمدة أسبوعين. يجب أن يتحلى الجميع بالشفافية. على سبيل المثال في مانشستر يونايتد سمعت عن إصابة عدد من اللاعبين. من المهم جداً معرفة المصابين وعددهم. عدم معرفة هذه الأمور يمثل تحدياً غريباً».
وحقق ليفربول أمام نيوكاسل انتصاره الثامن توالياً في مختلف المسابقات، منها 6 في الدوري، حيث تعود خسارته الأخيرة إلى المرحلة 11 أمام وستهام 2 - 3 ليرفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثاني، مقلصاً الفارق إلى نقطة مع مانشستر سيتي المتصدر والذي كان قد اكتسح ليدز يونايتد بسباعية نظيفة (الثلاثاء)، فيما يتأخر تشيلسي الثالث والذي سقط في فخ التعادل أمام إيفرتون 1 - 1 بفارق 4 نقاط.
وحسم ليفربول فوزه بثلاثية المصري محمد صلاح والبرتغالي ديوغو غوتا وترينت ألكسندر - أرنولد، بعد أن تقدم نيوكاسل بعد 7 دقائق من البداية عبر غونجو شيلفي بتسديدة لم يشاهدها الحارس أليسون بيكر، لكن دون أن يفلح ذلك في تحسين وضع فريقه القابع في المركز قبل الأخير بـ10 نقاط فقط.
وفي تشيلسي يبدو الوضع مقلقاً أيضاً بسبب تواصل إهدار النقاط في الجولات الأخيرة وآخرها التعادل على ملعبه 1 - 1 مع إيفرتون (الخميس)، وقبل مواجهة ولفرهامبتون غداً. ويزيد من قلق تشيلسي تفشي فيروس «كورونا» الذي ضرب أربعة لاعبين جدد هم بن تشلويل وكالوم هودسون - أودوي والألماني تيمو فرنر والبلجيكي روميلو لوكاكو، بعدما كان قد اكتشف إيجابية إصابة لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، فيما غاب أيضاً الألماني كاي هافيرتز لعدم صدور نتيجة الفحص الذي خضع له. وأجاب توخيل عند سؤاله عن هل يجب إيقاف المسابقة؟ قائلاً: «لا أريد التدخل في السياسة الرياضية، كلنا نشعر بالقلق بشأن (كوفيد – 19). إنه قريب منّا، لدينا أربع حالات إيجابية. تم تأجيل الكثير من المباريات الأخرى ولم تتأجل مباراتنا. لو قرروا أننا سنلعب فهذا ما سنفعله». وأعرب الألماني توماس توخيل، مدرب تشيلسي، عن حيرته من أسباب تراجع أداء فريقه، مشيراً إلى أن الأمر لا يعود فقط إلى غياب الكثير من اللاعبين بسبب الإصابة وفيروس «كورونا».
وبقي تشيلسي في المركز الثالث لكنه أصبح يتأخر بأربع نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر بعد 17 مباراة.
وقال توخيل عقب مباراة إيفرتون: «بالنسبة إليّ، ليس من السهل تحليل لماذا نفقد كل هذه النقاط. أشاهد أندية أخرى تمنح الكثير من الفرص للمنافسين أكثر مما نفعل... لم نمنح المنافس أي فرصة وفي النهاية تعادلنا».
وتقدم تشيلسي في الدقيقة 70 بهدف ميسون ماونت وبعد أربع دقائق أدرك غاراد برانثويت، التعادل لإيفرتون. وكان تشيلسي قد تعادل 1 - 1 على أرضه مع مانشستر يونايتد وبيرنلي رغم سيطرته على أغلب فترات المباراتين. وقال المدرب الألماني: «نشعر بخيبة أمل كبيرة، ولا يوجد سبب واحد لسوء النتائج، وهو ما نمرّ به حالياً».
ويأمل تشيلسي تصحيح المسار واستعادة الانتصارات عندما يحل غداً ضيفاً على ولفرهامبتون المنتشي بانتصاره على برايتون 1 - صفر قبل يومين.
وفي ظل الارتباك الحادث، ألغى نادي مانشستر سيتي المؤتمر الصحافي أمس، على هامش مباراته المقررة غداً مع نيوكاسل بعد اشتباه في إصابة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا بفيروس «كورونا». وذكرت مصادر قريبة من النادي أن نتيجة الفحص الذي خضع له غوارديولا جاءت غير حاسمة ومن ثم ألغى النادي مؤتمره الصحفي، في انتظار نتيجة فحصه. ويحلّ مانشستر سيتي المتصدر ضيفاً على نيوكاسل بعد انتصاره الكاسح على ليدز بسباعية، على أمل أن يتابع انتصاراته في الدوري بعدما فاز في مبارياته السبع الأخيرة، ضمن سلسلة من 10 مباريات في مختلف المسابقات لم يخسر خلالها سوى مرة واحدة كانت هامشية بعدما ضمن صدارته لمجموعته، أمام لايبزيغ الألماني 1 - 2 في الجولة السادسة الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا. في المقابل يأمل نيوكاسل النهوض من عثراته بعدما بات مهدداً بقوة بالهبوط، إذ يحتل المركز قبل الأخير بعشر نقاط متقدما على نوريتش المتذيل بفارق الأهداف فقط. ويفتتح آرسنال المرحلة اليوم بلقاء ليدز، آملاً في تحقيق فوزه الثالث توالياً والبناء على سلسلة انتصاراته التي خوّلته التقدم للمركز الرابع مع 29 نقطة.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.