إنشاء مجمع صناعي باستثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار شرق السعودية

TT

إنشاء مجمع صناعي باستثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار شرق السعودية

وقّعت الهيئة الملكية بمدينة رأس الخير الصناعية في السعودية، أمس، اتفاقية لتخصيص أرض صناعية بمساحة إجمالية تتجاوز 3 ملايين متر مربع، لقيام استثمارات تتجاوز 15 مليار ريال (4 مليارات دولار) بمدينة رأس الخير الصناعية، الواقعة على الخليج العربي شرق المملكة.
وأوضحت «الهيئة الملكية برأس الخير» أن الاتفاقية تنص على إنشاء وتشغيل مجمع صناعي لإنتاج لفائف الحديد المدرفلة على البارد والساخن وصفائح الحديد وصفائح مقصدرة، مبينة أن المشروع يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وسيوفر صفائح الحديد التي تستخدم في صناعة السيارات والسفن. وأكدت الهيئة أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار سعيها في تعزيز وجذب الاستثمارات، بما يتواكب مع تطور حركة النمو الصناعي للمدن التابعة لها، منوهة أن المجمع الصناعي سيوفر أكثر من 1600 وظيفة مباشرة وأكثر من 8 آلاف وظيفة غير مباشرة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.