رئيس الوزراء البريطاني يدغدغ أحلام الناخبين الفقراء بمنازل رخيصة الثمن

رئيس الوزراء البريطاني يدغدغ أحلام الناخبين الفقراء بمنازل رخيصة الثمن
TT

رئيس الوزراء البريطاني يدغدغ أحلام الناخبين الفقراء بمنازل رخيصة الثمن

رئيس الوزراء البريطاني يدغدغ أحلام الناخبين الفقراء بمنازل رخيصة الثمن

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون استغلال إطلاق البرنامج السياسي لحزبه اليوم (الثلاثاء)، لخطب ود الناخبين "بحلم محافظ" سيسمح لأكثر من مليون أسرة فقيرة بشراء منازل بأسعار مخفضة.
وإذا أعيد انتخابه في 7 مايو (أيار)، فسيعد كاميرون بأن يوسع حزبه برنامج "حق الشراء"، الذي قدمته لأول مرة زعيمة حزب المحافظين الراحلة مارغريت ثاتشر، والذي من شأنه أن يسمح للناس الذين يعيشون في الاسكان الاجتماعي بشراء منازل بأسعار رخيصة.
وساعد المخطط الاصلي في تعزيز فرص ثاتشر السياسية، إذ حققت ثلاثة انتصارات انتخابية، ويأمل كاميرون في أن يتيح له البرنامج تعزيز الرسالة الاقتصادية لبرنامجه الانتخابي وتوصيلها إلى الناخبين.
ويهدف البرنامج إلى مغازلة الطبقة العاملة التي تخلت على حزب كاميرون لصالح حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الاوروبي، والانصار المترددين لحزب العمال المعارض؛ ويمثل تعهد كاميرون تحولا نحو حملة أكثر ايجابية.
وقبل أكثر قليلا من ثلاثة أسابيع على الانتخابات التي تبدو الأكثر منافسة في بريطانيا منذ السبعينات، يقع كاميرون تحت ضغط لتحقيق فارق بين حزبه وحزب العمال في استطلاعات الرأي التي كانت معظمها متقاربة.
وكشف استطلاع رأي عشية اطلاق البرنامج، أن حزب المحافظين يتفوق بست نقاط على حزب العمال ليرفع بذلك الروح المعنوية للحزب. لكن الاتجاه العام يشير إلى سباق متعادل.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».