اعترف العداء الجامايكي يوسين بولت، وأسرع إنسان في العالم، بأنه لم يتحدث إلى الأمير هاري بعد أن «أصبح جاداً حقاً، وبسرعة» مع ميغان ماركل، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
أصبح دوق ساسكس، البالغ من العمر 37 عاماً، والأسطورة الأولمبية، (35 عاماً)، صديقين عندما قام هاري بجولة في جامايكا، في زيارة لمدة أربعة أيام نيابة عن الملكة إليزابيث عام 2012.
ومع ذلك، كشف العداء الآن أنه تم تجاهله من قبل الأمير هاري بعد أن التقى بالدوقة البالغة من العمر 40 عاماً، وقال: «أعتقد أنه أصبح جاداً حقاً بخصوصها... وبسرعة. إنه يدور حول الحياة الزوجية ويبدو أنه ترك حياته السابقة وراءه الآن».
وتابع: «لم أتحدث معه منذ فترة ولكني ما زلت أرغب في البقاء على تواصل».
وتوجه الأمير هاري إلى جامايكا في مارس (آذار) 2012 للقاء العداء في مسار يوسين بولت في جامعة الهند الغربية كجزء من جولة اليوبيل الماسي، التي تمثل الملكة.
بالإضافة إلى جامايكا، قام بزيارة بليز وجزر الباهاما والبرازيل.
وظهر الرجلان آنذاك وهما يؤديان حركة «صاعقة البرق»، التي يتميز بها العداء، قبل أن يقدم يوسين للأمير قميصاً خاصاً به، حتى أن أسرع رجل في العالم سمح لهاري بالفوز في سباقٍ جمعهما.
في الوقت نفسه، تبادل الصديقان رسائل ودية على «تويتر» في عام 2016. حيث تحدى الأمير هاري يوسين على إعادة خوض السباق.
وفي عام 2017. بعد أيام من إعلان هاري خطوبته على ميغان، تعهد يوسين بتنظيم ثلاث حفلات قبل زواجهما.
تم الإبلاغ سابقاً عن أن صداقة الأمير مع العديد من أعضاء دائرته المقربة السابقة قد تراجعت أو انتهت تماماً بعد أن التقى ميغان.
في الفترة التي سبقت الزفاف، قيل إن الأمير هاري قد جمد بعضاً من صداقاته القديمة لأن ميغان لا تريد أي «إغراءات» بينما يستعدان لتكوين أسرة.
وقال المطلعون على الموضوع أن هاري «أسقط» الأصدقاء المقربين - بما في ذلك توم إنسكيب - في حال كان لديهم «تأثير سيء». وقيل إنه وصديق آخر من أصدقاء هاري، خبيرة العلاقات العامة أستريد هاربورد، قد تم «طردهما» من حياته.
وكان توم، وهو مصرفي، أحد أصدقاء طفولة هاري من كلية إيتون.