روسيا تدافع عن ترشح القذافي... ومطالب برلمانية بتأجيل الانتخابات

لقاء سابق يجمع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» (القيادة العامة للجيش الوطني)
لقاء سابق يجمع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» (القيادة العامة للجيش الوطني)
TT

روسيا تدافع عن ترشح القذافي... ومطالب برلمانية بتأجيل الانتخابات

لقاء سابق يجمع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» (القيادة العامة للجيش الوطني)
لقاء سابق يجمع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» (القيادة العامة للجيش الوطني)

وسط سعي محلي وإقليمي ودولي للدفع بالاستحقاق الرئاسي المُرتقب قدماً، دعت لجنة برلمانية ليبية مجلس النواب إلى الإعلان عن تأجيل الانتخابات، في حين طالب سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، الشعب الليبي بـ«تحديد الأنسب له في الانتخابات حتى إن كان سيف الإسلام القذافي».
وقبل ثمانية أيام على الموعد المحدد لإجراء الاستحقاق، قالت المفوضية العليا للانتخابات، إنها سلمت أمس التقرير النهائي الخاص بمرحلة الطعون لانتخاب رئيس الدولة، إلى اللجنة المشكلة من أعضاء مجلس النواب، المعنية بمتابعة العملية الانتخابية، خلال لقاء جمع رئيس المفوضية الدكتور عماد السائح برئيس اللجنة الهادي الصغير.
وكان السائح التقى السفير المصري لدى ليبيا تامر مصطفى، مساء أول من أمس، واستعرضا جملة من الملفات المتعلقة بالشأن الانتخابي وسبل دعم دول الجوار للانتخابات المرتقبة «لما تعكسه على سِلم واستقرار المنطقة العربية»، كما ناقشا التسهيلات التي يمكن أن تقدمها الحكومة المصرية في سبيل تمكين الليبيين المقيمين في مصر من المشاركة في عملية الاقتراع.
وأكد السفير المصري دعم القاهرة للمسار الديمقراطي في ليبيا، مشيداً بالجهود التي تبذلها المفوضية والقائمون عليها في سبيل توفير ظروف مثالية لإجراء الانتخابات وفق أعلى المعايير الدولية.
وعلى المسار ذاته، استقبل السائح المدير الإقليمي لـ«المنظمة الدولية للنظم الانتخابية» (IFES) دانييل روبنستين، وذلك في مقر المفوضية، وتناقشا في ملف التعاون مع منظمة «أيفس» كمنظمة متخصصة في الشأن الانتخابي، والدور الداعم الذي تقدمه للمؤسسات الانتخابية في دول العالم الديمقراطي.
وثمّن روبنستين جهود المفوضية و«المستوى المتطور» الذي تعاملت به في إدارة العمليات الانتخابية السابقة، والاستعدادات القائمة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، مبدياً في الوقت ذاته استعداد المنظمة لدعم هذا الاستحقاق الانتخابي بالخبرات والجهود لكي تسير العملية وفقاً لأعلى المعايير المهنية.
وفي حين تواصل مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز، جهودها لإنقاذ الانتخابات من التأجيل، وذلك بزيارة قامت بها أمس إلى مدينة مصراتة في غرب ليبيا، دعا سليمان الحراري، رئيس لجنة الشؤون الداخلية في مجلس النواب، السلطات الليبية وفي مقدمتها المجلس، إلى «تحمل مسؤولياتهم والتحدث بشكل صريح وحاسم» إلى الشعب الليبي بعدم إمكانية إجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وأبدى الحراري في بيان نقله أمس موقع مجلس النواب على شبكة «الإنترنت»، استغرابه وأسفه «من عدم صدور أي موقف رسمي بهذا الشأن رغم وجود معطيات قوية تشير إلى ضرورة تأجيل موعد الانتخابات». وأضاف «أدعو رئيس المفوضية للتصريح بشكل علني وواضح عن عدم القدرة على إجراء الاستحقاق في موعده المقرر من الجانب الفني».
وطالب الحراري رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة (وهو مرشح للرئاسة وكلف نائبه رمضان أبو جناح رئاسة الحكومة)، ووزير الداخلية خالد مازن، بالاعتراف «بتقصيرهما الكبير» بشأن تأمين العملية الانتخابية، وأن «ما تعرضت له المحاكم من اعتداء، وكذلك إغلاق مراكز الاقتراع في الأيام الماضية هو خير دليل».
وختم الحراري قائلاً «على وزير الداخلية أن يوضح بأن الوزارة غير قادرة حالياً على تأمين الانتخابات القادمة»، وتطرق إلى البعثة الأممية لدى البلاد قائلاً، إن «البعثة دورها فقط تقديم الدعم الفني للسلطات الليبية، وليست الوصاية عليها أو على إرادة الشعب الليبي، وعليها الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية أو الانحياز لطرف ما»، وطالبها «بنشر نتائج التحقيق بخصوص قضية الرشى التي تم منحها لبعض أعضاء لجنة ملتقى الحوار السياسي خلال انعقادها في تونس نهاية العام الماضي»، وهي الاتهامات التي وجهها البعض إلى الدبيبة، في حينه.
وتحدثت ستيفاني ويليامز عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» عن مشهد العَلم الليبي الكبير الذي رأته لدى وصولها إلى مصراتة، فقالت «لفت انتباهي هذا المشهد البديع للعلم الليبي وهو يرفرف عالياً وشامخاً رغم السحب التي تلبد السماء»، مضيفة «يتحتم على الليبيين ألا يفرطوا في سيادة وطنهم والتشبث بكل فرصة لإحداث انتقال نوعي في ليبيا بما يلبي طموح الشعب الليبي العزيز».
كما أوضحت، أن مهمتها في ليبيا هي «قيادة المسارات الليبية الثلاثة: السياسية والاقتصادية والعسكرية». وفيما يتعلق بالمؤسسة القضائية في ليبيا، شددت ويليامز خلال لقائها وزيرة العدل حليمة عبد الرحمن، على أهمية «حماية ونزاهة واستقلال القضاء»، وأثنت على جهود الوزيرة في مجال المصالحة الوطنية وحقوق الإنسان وإصلاح السجون.
من جهته، قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي «لا أجد أن هناك مشكلة في تأجيل تلك الانتخابات لفترة قصيرة، ولكن المهم أن تتم بنجاح، وأن تنظم بشكل جيد».
وكان لافروف يتحدث لفضائية «تن» المصرية، مساء أول من أمس، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد في برنامج «رأي عام». وقال «إن روسيا تشارك في الجهود الدولية من أجل تسوية الأزمة الليبية على مدار سنوات ماضية»، و«على الشعب الليبي تحديد الأنسب له في الانتخابات، حتى إن كان سيف الإسلام القذافي»، مضيفاً «هناك موالون كثر لحفتر وغيره من المرشحين، وهناك موالون كثر للقذافي ونجله، ويجب ترك الأمر في يد الشعب الليبي، مع توفير الشفافية لهم ليختاروا رئيسهم بشكل حر، ونعترف بنتيجة الانتخابات».واستدرك لافروف قائلاً، إنه «لا يستطيع التحدث باسم الشعب الليبي الذي له كامل الحق في تقرير مصيره، ومنع أي مرشح ليبي للترشح للرئاسة الليبية هو خطأ كبير»، لافتاً إلى أن بلاده «لا ترشح أياً من المرشحين للانتخابات الرئاسية، وروسيا ضد التدخلات الغربية لتحديد هوية المرشح للانتخابات الرئاسية».
في شأن آخر، تستكمل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» مناقشاتها بشأن ملف «المرتزقة». وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في «الجيش الوطني»، «إن أعضاء اللجنة يجتمعون في مدينة سرت (مقرها الدائم) لاستكمال مناقشة ما تم التوصل إليه خلال جولاتهم الأخيرة الخاصة بإجلاء القوات الأجنبية و(المرتزقة) في كل من مصر وتركيا وروسيا».



هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.