مالطا... أول دولة أوروبية تبيح الاستعمال الشخصي للحشيش

سيتعرض من يتعاطى الحشيش أمام طفل لغرامة كبيرة (رويترز)
سيتعرض من يتعاطى الحشيش أمام طفل لغرامة كبيرة (رويترز)
TT

مالطا... أول دولة أوروبية تبيح الاستعمال الشخصي للحشيش

سيتعرض من يتعاطى الحشيش أمام طفل لغرامة كبيرة (رويترز)
سيتعرض من يتعاطى الحشيش أمام طفل لغرامة كبيرة (رويترز)

صارت مالطا أول دولة أوروبية تسمح بالزراعة المحدودة لمخدر الحشيش وحيازته للاستعمال الشخصي بعد تصويت في البرلمان أمس (الثلاثاء).
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد كشفت لوكسمبورغ عن خطط مماثلة في أكتوبر (تشرين الأول) لكن برلمانها لم يعط الضوء الأخضر للمضي قدماً في هذا الإجراء.
ويسمح القانون الذي أصدره برلمان مالطا للبالغين في الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط بحيازة ما يصل إلى سبعة غرامات من الحشيش وزراعة أربع شجرات.
وسيظل تدخين الحشيش في العلن مخالفة قانونية وسيتعرض من يتعاطاه أمام طفل لغرامة تتراوح بين 300 و500 يورو (340 - 564 دولارا).
وصدر القانون على عجل في البرلمان في مواجهة انتقادات حادة من المعارضة التي تنتمي إلى يمين الوسط والروابط الطبية والكنيسة، وقالت تلك الجهات إن طلباتها لإلغاء اقتراحات إصدار القانون قوبلت بالتجاهل.
وأقرت مالطا، التي تريد أن يكون لها دور أوروبي ريادي في إنتاج مخدر الحشيش الطبي، قانونا في عام 2018 يسمح بإنتاج مثل هذا المخدر للأغراض الطبية والبحثية.
وتتخذ هولندا موقفاً متحرراً فيما يتعلق باستعمال مخدر الحشيش وتسمح ببيع كميات صغيرة منه، وذلك في إطار سياسة هدفها الحد من الجريمة والمخاطر الصحية، لكن تعاطي الحشيش غير قانوني من الناحية الرسمية.



الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)
تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)
TT

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)
تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

تعود كيت، أميرة ويلز البريطانية، بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، منذ تشخيصها بالسرطان، إذ ستستضيف قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي في كنيسة وستمنستر بلندن.

ولم تظهر كيت، زوجة الأمير وليام وريث العرش، للعامة إلا في مناسبات قليلة، بعد خضوعها لعملية جراحية خطيرة بالبطن، في يناير (كانون الثاني) الماضي، ثم تلقّيها دورة من العلاج الكيميائي الوقائي عندما كشفت الفحوصات لاحقاً عن إصابتها بالسرطان.

وسيكون القداس، الرابع الذي تنظمه كيت، أول فعالية ملكية ضخمة تستضيفها بنفسها، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء في بيان صادر عن مكتبها في قصر كينغستون أن «قداس هذا العام يمنح فرصة للتأمل في أهمية الحب والتعاطف، ومدى حاجتنا لبعضنا البعض، خصوصاً في أصعب أوقات حياتنا».

وستكون الأميرة وأفراد آخرون من العائلة المالكة ضمن 1600 شخص يشاركون في قداس وستمنستر تحت عنوان «معاً في عيد الميلاد». وسيتضمن الحدث، الذي ستبثه قناة «آي.تي.في» البريطانية، عشية عيد الميلاد، عروضاً للمغنّين بالوما فيث وأوليفيا دين وجريجوري بورتر.

في سياق متصل، قالت ملكة بريطانيا، كاميلا، أمس الثلاثاء، إن حالتها «تتحسن»، بعد إصابتها بعدوى في الصدر. واضطرت كاميلا (77 عاماً) لإلغاء عدد من ارتباطاتها، ولم تحضر حدث يوم الذكرى بعد شعورها بالإعياء، الأسبوع الماضي، لكنها تمكنت من استقبال الكُتاب المرشحين لجائزة بوكر السنوية في منزل كلارنس هاوس. وقالت كاميلا للكاتب برسيفال إيفريت، خلال الحدث: «أشعر بتحسن، تلك الأشياء تستغرق بعض الوقت للتعافي منها». وأضافت: «تعتقد أنك تعافيت، لكن يبقى المرض لوقت أطول قليلاً، حالتي في تحسن الآن». ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، فقد جرى تخفيف جدول أعمال كاميلا، هذا الأسبوع؛ لمساعدتها على التعافي، ولن تحضر العرض الأول لفيلم «جلادييتور 2» في لندن، اليوم الأربعاء. وذكر مصدر ملكي أنها أصيبت بفيروس، لكن لا توجد أي مخاطر على صحتها. وسيحضر زوجها الملك تشارلز كل أحداث هذا الأسبوع، ولا يزال يخضع للعلاج بعد تشخيص إصابته بالسرطان، في وقت سابق من العام.