ارتفاع غير متوقع للإنتاج الصناعي بمنطقة اليورو

ارتفاع غير متوقع للإنتاج الصناعي بمنطقة اليورو
TT

ارتفاع غير متوقع للإنتاج الصناعي بمنطقة اليورو

ارتفاع غير متوقع للإنتاج الصناعي بمنطقة اليورو

أظهرت بيانات نشرها مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) يوم الثلاثاء أن الإنتاج الصناعي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو تعافى بصورة غير متوقعة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وارتفع الناتج الصناعي بنسبة 1.1 في المائة على أساس شهري، بعد تراجع بنسبة 0.2 في المائة في سبتمبر (سبتمبر) الماضي. وكان الخبراء يتوقعون تراجعا بنسبة 0.5 في المائة في أكتوبر.
وفيما يتعلق بعناصر الإنتاج، سجل إنتاج السلع الرأسمالية أكبر زيادة في أكتوبر بنسبة 3 في المائة. وارتفع إنتاج السلع الاستهلاكية المعمرة بنسبة 1.7 في المائة، وارتفع إنتاج السلع الاستهلاكية غير المعمرة بنسبة 0.4 في المائة.
وارتفع إنتاج الطاقة بنسبة 0.1 في المائة فقط على أساس شهري. بينما تراجع إنتاج السلع الوسيطة بنسبة 0.6 في المائة. وعلى أساس سنوي، وارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 3.3 في المائة، إلا أن معدل الارتفاع جاء أقل من المسجل في الشهر السابق عند 5.1 في المائة، وكذلك أقل من توقعات الخبراء عند 4.1 في المائة.
وفيما يتعلق بالإنتاج الصناعي في دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين ككل، فقد ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 1.2 في المائة على أساس شهري، ما رفع النمو السنوي إلى 3.6 في المائة في أكتوبر.



تراجع الذهب عن مستويات قياسية مع تلميح باول لتخفيضات أصغر في الفائدة

عرض العملات الذهبية في مكتب فيليب دييل بأوستن بولاية تكساس (أ.ب)
عرض العملات الذهبية في مكتب فيليب دييل بأوستن بولاية تكساس (أ.ب)
TT

تراجع الذهب عن مستويات قياسية مع تلميح باول لتخفيضات أصغر في الفائدة

عرض العملات الذهبية في مكتب فيليب دييل بأوستن بولاية تكساس (أ.ب)
عرض العملات الذهبية في مكتب فيليب دييل بأوستن بولاية تكساس (أ.ب)

استقرت أسعار الذهب دون مستوياتها القياسية الأخيرة يوم الثلاثاء، بعد أن خفف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا العام، مع تطلع المستثمرين إلى سلسلة من بيانات العمل هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الرؤى.

واستقر الذهب الفوري عند 2635.58 دولار للأوقية (الأونصة)، بدءاً من الساعة 03:35 بتوقيت غرينيتش، بعيداً عن أعلى مستوى قياسي بلغ 2685.42 دولار يوم الخميس.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 في المائة إلى 2657.00 دولار.

وأشار باول يوم الاثنين، إلى أن البنك المركزي من المرجح أن يسعى إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في المستقبل، وأنه ليس «في عجلة من أمره»، بعد أن عززت البيانات الجديدة الثقة في النمو الاقتصادي الجاري والإنفاق الاستهلاكي.

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «لدينا سلسلة من المتحدثين من بنك الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل، ولكن الاعتماد على البيانات من صنّاع السياسات من المرجح أن يكون النتيجة المشتركة، وهو ما قد يجعل المشاعر أكثر حساسية للبيانات الاقتصادية لتحريك المقياس حول توقعات الأسعار... أي قراءة أضعف من المتوقع في بيانات سوق العمل الأميركية المقبلة يمكن أن تدعم وجهات النظر لعملية تخفيف أكثر عدوانية، والتي يمكن أن تقدم بعض الدعم لأسعار الذهب».

وتتضمن بيانات هذا الأسبوع أرقام التوظيف الأميركية (ADP) وقوائم الرواتب غير الزراعية، التي من المتوقع أن تلقي الضوء على صحة سوق العمل الأميركية.

ومن المتوقع أيضاً أن يلقي مسؤولون مختلفون في بنك الاحتياطي الفيدرالي خطابات إلى جانب بيانات الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب أداة «فيد ووتش» التابعة لـ«سي إم إي»، تقدر الأسواق الآن احتمالات خفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر (تشرين الثاني) بنحو 64 في المائة، ارتفاعاً من 47 في المائة يوم الجمعة.

ويميل الذهب، الذي لا يدر أي فائدة خاصة به، إلى الخروج من صالح المستثمرين في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وسجلت السبائك أفضل مكسب ربع سنوي لها منذ عام 2016 يوم الاثنين، بعد أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة بحركة نصف نقطة مئوية في اجتماع سبتمبر (أيلول).

وقال «غولدمان ساكس» يوم الاثنين، إنه بعد ارتفاع كبير في الأسعار، تشمل العوامل التي قد تحد من مكاسب الذهب الإضافية انخفاض الطلب من البنوك المركزية بسبب تخفيف التوترات الجيوسياسية، وانخفاض تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة بسبب تخفيضات أسعار الفائدة الأقل عدوانية، وانخفاض الطلب على التجزئة في الصين.

وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 31.27 دولار للأوقية، وربح البلاتين 0.7 في المائة إلى 982.70 دولار، وانخفض البلاديوم 0.1 في المائة إلى 998.37 دولار.