الإنتربول يفتتح أول مركز للجريمة الرقمية في سنغافورة

يستهدف فيروسات من بينها «سيمدا»

الإنتربول يفتتح أول مركز للجريمة الرقمية في سنغافورة
TT

الإنتربول يفتتح أول مركز للجريمة الرقمية في سنغافورة

الإنتربول يفتتح أول مركز للجريمة الرقمية في سنغافورة

افتتحت الشرطة الدولية (الإنتربول) أول مركز للجريمة الرقمية رسميا في سنغافورة. وأفادت صحيفة «ستريتس تايمز» بأنه بعد الانتهاء من مقر المركز في ليون، سوف يدعم مجمع الإنتربول العالمي للابتكار جهود الشرطة الدولية لمكافحة الجريمة الإلكترونية بالإضافة إلى بناء قدرات البحث في مجال الأمن الإلكتروني.
وسوف تستهدف الإدارة فيروسات من بينها «سيمدا» الذي يوصف بأنه مجموعة من البرامج المتصلة بشبكة الإنترنت «يمكنها الولوج من بُعد لأي حاسب آلي وسرقة البيانات الشخصية، وتشمل كلمات المرور الخاصة بالبنوك بالإضافة إلى تسطيب أو نشر فيروسات ضارة أخرى». وبحسب ما قاله الإنتربول، فإن الفيروس سيمدا أضر بأكثر من 770 ألف حاسب آلى في أنحاء العالم. وكانت الخوادم في هولندا والولايات المتحدة الأميركية وروسيا ولوكسمبورغ وبولندا قد تعرضت لهجمات متزامنة في التاسع من أبريل (نيسان) الحالي. وقال ويلبيرت بولسين، مدير قسم التحقيقات الجنائية المركزية بالشرطة الهولندية إن المركز الجديد في سنغافورة «سوف يساعد في تعزيز مكافحة الجريمة الإلكترونية في أنحاء العالم».
وكان مجمع الإنتربول العالمي للابتكار قد بدأ عمله في سنغافورة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والآن لديه 110 مكاتب من 50 دولة. ويمثل أمس الاثنين الافتتاح الرسمي لمركز العمليات في المبنى الخاص به في المدينة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.