شعار حملة كلينتون يتحول إلى مادة للسخرية على «تويتر»

أشبه بلافتة مرور تشير إلى مستشفى

ويكيليكس تتهم كلينتون بسرقة شعارها على {تويتر} (رويترز)
ويكيليكس تتهم كلينتون بسرقة شعارها على {تويتر} (رويترز)
TT

شعار حملة كلينتون يتحول إلى مادة للسخرية على «تويتر»

ويكيليكس تتهم كلينتون بسرقة شعارها على {تويتر} (رويترز)
ويكيليكس تتهم كلينتون بسرقة شعارها على {تويتر} (رويترز)

أثار نشاط الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من التفاعل الحميم على «تويتر» كما رغبت كلينتون، لكن سرعان ما ابتعدت بعض هذه النقاشات عن الحديث عن المرشحة الديمقراطية لتتجه إلى التدقيق في شعارها الذي أثار انتقاد كثيرين، حسب «رويترز». وبدا حرف «H» اللاتيني أزرق اللون ويمر خلاله سهم أحمر في شكل أفقي أشبه بلافتة مرور تشير إلى مستشفى.
وقال البعض إنه يشبه كثيرا شعار شركة «فيديكس» لنقل الطرود، بينما قال صحافي في «بيزنس إنسايدر» بصحيفة «وول ستريت جورنال» إن آخرين شكّوا أنه يمكن مقارنته بسهولة بشعار حزب مجري فاشي إبان فترة الحرب العالمية الثانية. والأسوأ بالنسبة إلى حاملة لواء الحزب الديمقراطي الذي يميل إلى اليسار هو أن السهم يشير إلى اليمين.
ولم يتضح من صمم الشعار أو كم دفع فريق حملة كلينتون مقابل تصميمه. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» الوصول إلى أي من أعضاء فريق الحملة للتعليق. ومن جهتها اتهمت «ويكيليكس» هيلاري كلينتون بسرقة شعارها على موقع «تويتر» لتصمم شعارا لحملتها الانتخابية. وكانت المؤسسة الإعلامية اتهمت يوم الأحد كلينتون بتحريف شعارها على موقع «تويتر» ليكون شعارها في الحملة الانتخابية. وقالت المؤسسة إن «هيلاري كلينتون قد سرقت تصميمنا المبتكر لـ(ويكيليكس) كشعار على (تويتر)».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.