بايدن يحذّر بوتين من «ثمن باهظ» ستدفعه روسيا إذا غزت أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن (يسار) ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (يسار) ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بايدن يحذّر بوتين من «ثمن باهظ» ستدفعه روسيا إذا غزت أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن (يسار) ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (يسار) ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (السبت)، إنه أوضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا ستدفع «ثمناً باهظاً» وستواجه عواقب اقتصادية مدمِّرة إذا غزت أوكرانيا.
وقال بايدن للصحافيين إن احتمال إرسال قوات برية أميركية إلى أوكرانيا في حالة الغزو الروسي «ليس مطروحاً على الإطلاق»، على الرغم من أنه سيكون لزاماً على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إرسال المزيد من القوات إلى دول الجناح الشرقي بالحلف لتعزيز دفاعاتها.
وأضاف: «لقد أوضحت تماماً للرئيس بوتين أنه إذا تحرك نحو أوكرانيا فإن العواقب الاقتصادية على اقتصاده ستكون مدمِّرة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال بايدن، الذي تحدث مع بوتين عبر الهاتف لمدة ساعتين الأسبوع الماضي، إنه أخبر الرئيس الروسي بوضوح أن مكانة روسيا في العالم ستتغير «بشكل ملحوظ» في حالة غزو أوكرانيا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1466688656958177282
وبعث وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، أمس (السبت)، برسالة مماثلة إلى موسكو بعد اجتماع في ليفربول حذروا فيها من عواقب وخيمة لأي توغل وحثوا موسكو على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال مسؤولون إن وزراء مالية مجموعة السبع سيجتمعون بشكل افتراضي، غداً (الاثنين)، لمناقشة المخاوف الاقتصادية بما في ذلك التضخم، ولكنهم سيبحثون أيضاً العقوبات المحتملة ضد روسيا إذا تحركت ضد أوكرانيا.
واتهمت أوكرانيا روسيا بحشد عشرات الآلاف من الجنود استعداداً لشن هجوم عسكري محتمل واسع النطاق.
وتنفي روسيا التخطيط لشن أي هجوم وتتهم أوكرانيا والولايات المتحدة بسلوك مزعزع للاستقرار، وقالت إنها بحاجة إلى ضمانات أمنية لحمايتها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.