دبي تستقبل 4.88 مليون زائر في عشرة أشهر من 2021

بيع 9.4 مليون ليلة فندقية مقارنة بـ 7 ملايين في 2019

زوار في إحدى المناطق السياحية بمدينة دبي (رويترز)
زوار في إحدى المناطق السياحية بمدينة دبي (رويترز)
TT

دبي تستقبل 4.88 مليون زائر في عشرة أشهر من 2021

زوار في إحدى المناطق السياحية بمدينة دبي (رويترز)
زوار في إحدى المناطق السياحية بمدينة دبي (رويترز)

قالت دبي إنها استقبلت أكثر من 4.88 مليون زائر خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2021، مشيرة إلى أن عدد الزيارات تخطى في أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي حاجز المليون، فيما شهد عام 2021 بيع 9.4 مليون ليلة فندقية، مقارنة بنحو 7 ملايين ليلة فندقية تم بيعها في نفس الفترة من 2019.
وأشارت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي إلى تحقيق مؤشرات نمو قوية مع تقديم مجمل الأنشطة الاقتصادية معدلات أداء إيجابية للغاية بفضل جملة من القرارات والإجراءات واستراتيجيات العمل، التي استكملت بها دبي الاستعداد للمرحلة المقبلة.
وأظهر تقرير للدائرة أن فنادق دبي حققت نسبة إشغال فندقي بلغت 64 في المائة على أساس سنوي، في حين ارتفعت مدة إشغال الغرف في الأشهر العشرة الأولى من 2021 بالمقارنة مع 2019، من 4.1 ليلة إلى 4.6 ليلة وبزيادة نسبتها 12 في المائة، كما شهدت هذه الفترة إشغال أكثر من 24.74 مليون ليلة فندقية بمعدل يومي قدره 384 درهماً (104.5 دولار)، والذي يُعد ارتفاعاً ملحوظاً عن إشغال 15.66 مليون ليلة فندقية بمعدل يومي قدره 335 درهماً (91.1 دولار)، كما ارتفع إجمالي عدد الغرف على مستوى الإمارة حوالي 6 في المائة بالمقارنة مع 2019.
وقال هلال المري: «نجحت دبي في ريادة انتعاش قطاع السياحة العالمي وتسريع عملية نمو الاقتصاد من خلال توفيرها إطار عمل تنافسياً يعتمد على استدامة النمو والتعافي، حيث نجحت استراتيجيتنا التي خصصناها لمواجهة تبعات كوفيد-19 في زيادة مستوى تنافسية وجاذبية إمارة دبي، معتمدين على نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي كان عاملاً رئيسياً في كل ما حققناه من إنجازات خلال العام 2021، والذي سيواصل ازدهاره خلال الفترة المقبلة. وإلى جانب ذلك، كان معرض إكسبو 2020 دبي جزءاً من هذا الإنجاز، إذ يُشكل منصةً دوليةً يجتمع من خلالها مختلف الأطراف المعنية في القطاع لجذب المزيد من الزوار إلى الإمارة وتعزيز المكانة المرموقة التي يتمتع بها المعرض».
وتشير النتائج الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي في النصف الأول من العام 2021 إلى أن زوار دبي توزعوا بنسب متساوية بين الجنسين، بإجمالي نحو 52 في المائة من الزوار من الذكور و48 في المائة من الإناث، كما سجلت الإمارة خلال نفس الفترة رقماً قياسياً من حيث الزوار الجدد للإمارة بالمقارنة مع العام الماضي.
وأكدت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مواصلة عملها لدفع النمو في مختلف المجالات، وإطلاق المبادرات التي من شأنها زيادة أعداد زوار إكسبو 2020 دبي، وتعزيز العلاقات مع جميع الأطراف المعنية في قطاع السفر، والبحث عن قنوات وفرص جديدة لاستقطاب السياح. ومن خلال تسليط الضوء على التنوع الكبير في دبي، تواصل الدائرة الترويج للإمارة كمركز عالمي مزدهر للأعمال والسياحة وكذلك في مجالات الاستدامة وتجارة التجزئة والفعاليات.



الدولار يسجّل ارتفاعاً ملحوظاً بعد تصريحات باول

أوراق نقدية من فئة الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الدولار الأميركي (رويترز)
TT

الدولار يسجّل ارتفاعاً ملحوظاً بعد تصريحات باول

أوراق نقدية من فئة الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الدولار الأميركي (رويترز)

سجّل الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً، اليوم (الثلاثاء)، بعد أن دفع رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، الأسواق إلى تقليص رهاناتها على تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة.

واستقر الين الياباني قرب منتصف نطاقه مقابل الدولار خلال الشهر الماضي، بعد يومين متقلبين؛ إذ قيّم المتداولون رئيس وزراء اليابان الجديد وحكومته، وفق «رويترز».

وارتفع الدولار الأسترالي ليقترب من أعلى مستوى له، الاثنين، بعد صدور بيانات قوية عن مبيعات التجزئة المحلية، في حين كان اليورو في طريقه نحو تسجيل خسارته اليومية الثالثة، عقب بيانات التضخم التي زادت من احتمالية تخفيض الفائدة هذا الشهر.

وفي الولايات المتحدة، تبنّى باول نبرة أكثر تشدداً خلال كلمته في مؤتمر بولاية تينيسي، مشيراً إلى أن أكبر مصرف مركزي في العالم من المحتمل أن يلتزم بتخفيضات فائدة بنسبة ربع نقطة مئوية في المستقبل. وقال: «هذه ليست لجنة تشعر بأنها في عجلة من أمرها لتخفيض الفائدة بسرعة».

ولا يزال المتداولون واثقين بأن «الاحتياطي الفيدرالي» سيقوم بتخفيض آخر في الاجتماع المقبل لتحديد السياسة في نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنهم خفّضوا توقعاتهم لتخفيض قدره 50 نقطة أساس إلى 35.4 في المائة، بعد أن كانت 53.3 في المائة يوم أمس، وفقًا لأداة «فيد ووتش».

وقال محلل السوق الأول في «سيتي إندكس»، ماث سيمبسون: «لم تُغلق الأبواب أمام تخفيض 50 نقطة أساس، لأنه إذا كانت البيانات الاقتصادية ضعيفة، فإن مثل هذا التخفيض سيكون مبرراً. لكن باول يعتقد بوضوح أن الأسواق متحمسة بصورة مفرطة بشأن التخفيضات المقبلة».

وبدأ «الاحتياطي الفيدرالي» دورة التيسير الخاصة به بتخفيض أكبر من المتوقع بنسبة نصف نقطة الشهر الماضي.

وجاءت كلمة باول قبل أسبوع مزدحم من البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤشر معهد إدارة التوريد للقطاع الصناعي يوم الثلاثاء، والتقرير غير الصناعي يوم الخميس، تليه بيانات الوظائف الشهرية المحتملة المهمة يوم الجمعة.

وإذا جاءت بيانات المعهد وتقارير الوظائف أعلى من المتوقع مرة أخرى هذا الشهر، فقد يشهد الدولار «ارتفاعاً جيداً»، قبل أن يستأنف اتجاهه التنازلي، حسبما قال سيمبسون.

وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 في المائة إلى 100.87 بحلول الساعة 04:03 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن زاد بنسبة 0.3 في المائة يوم الاثنين؛ إذ سجّل انخفاضاً شهرياً ثالثاً على التوالي مع تراجع يقارب 1 في المائة في سبتمبر (أيلول).

وكان الدولار مرتفعاً بنسبة 0.3 في المائة عند 144.01 ين، بعد أن تقلّب بين 146.495 ين، يوم الجمعة، و141.65 ين يوم الاثنين.

ويُنظر إلى شغيروشي إيشبا، الذي من المقرر أن يتم تأكيده رئيس وزراء اليابان الجديد يوم الثلاثاء، على أنه من مؤيدي سياسة نقدية متشددة، رغم تراجع لهجته مؤخراً بشأن الحاجة إلى تطبيع السياسة.

وأظهر محضر اجتماع بنك اليابان لشهر سبتمبر، يوم الثلاثاء، أن صانعي السياسة ناقشوا الحاجة إلى توخي الحذر بشأن رفع أسعار الفائدة في الأجل القريب، دون تأثير يُذكر في السوق.

وقال الاستراتيجي في «آي إن جي»، فرنشيسكو بيسولي: «في النهاية، تظل نظرتنا إلى بنك اليابان أكثر تشدداً من تسعير السوق لتشديد 13 نقطة أساس خلال الاجتماعات الثلاثة المقبلة، لذلك حتى إذا كانت الصورة التكتيكية تميل أكثر نحو الجانب الإيجابي للدولار/الين - ليس أقلها بسبب مخاطر التصحيح للأعلى في أسعار الدولار - إلا أننا غير مستعدين لإعلان أداء مستدام للين على مدى عدة أشهر».

وجرى تداول اليورو بالقرب من أدنى مستوى له منذ أسبوع بعد انخفاض التضخم في ألمانيا إلى أدنى مستوى منذ أوائل 2021، مما زاد من التكهنات بشأن تخفيض آخر في الفائدة هذا الشهر.

وكان اليورو منخفضاً بصورة معتدلة عند 1.1124 دولار، بعد أن انخفض إلى 1.1113 دولار في الجلسة السابقة.

وأخبرت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، البرلمان بأن «التطورات الأخيرة تعزّز ثقتنا بأن التضخم سيعود إلى الهدف في الوقت المناسب»، ويجب أن ينعكس ذلك في قرار السياسة في 17 أكتوبر (تشرين الأول).

وغيّر «دويتشه بنك» يوم الثلاثاء توقعاته بشأن «المركزي الأوروبي»، قائلاً إنه يرى الآن تخفيضاً آخر في أكتوبر، بعد أن كان يتوقع التخفيض التالي في ديسمبر (كانون الأول).

وكان الدولار الأسترالي ثابتاً عند 0.6914 دولار، محتفظاً بالقرب من ذروة العام ونصف العام الأخيرة التي بلغت 0.6943 دولار التي حققها يوم الاثنين، بعد أن ارتفعت مبيعات التجزئة الأسترالية أكثر من المتوقع في أغسطس (آب).

وجرى تداول الدولار النيوزيلندي عند 0.6321 دولار، بانخفاض 0.5 في المائة.