زيادة صادرات الأردن الصناعية 16% خلال 11 شهراً

TT

زيادة صادرات الأردن الصناعية 16% خلال 11 شهراً

زادت صادرات غرفة صناعة عمان بنسبة 16 في المائة خلال الأشهر الـ 11 الماضية من العام الحالي، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019، مدفوعة بارتفاع صادرات غالبية القطاعات الصناعية.
ووفق إحصائية للغرفة أوردتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أمس السبت، سجلت غالبية القطاعات الصناعية ارتفاعا في صادرات منتجاتها خلال الأشهر الـ 11 الماضية من العام الحالي، باستثناء قطاعي الجلدية والمحيكات، والعلاجية واللوازم الطبية، حيث تراجعا بنسبة 8 و9 في المائة على التوالي.
ووصلت صادرات الغرفة بالأشهر الــ 11 الماضية من العام الحالي، إلى 4.792 مليار دينار، مقابل نحو 4.141 مليار دينار للفترة نفسها من عام 2019.
وحسب الإحصائيات، استحوذت الولايات المتحدة الأميركية والهند والسعودية والعراق على غالبية صادرات صناعة عمان خلال الأشهر 11 الماضية من العام الحالي، مسجلة ما قيمته 2.805 مليار دينار.
وتوزعت صادرات الغرفة خلال الأشهر الـ 11 الماضية من العام الحالي على قطاعات الصناعات التعدينية بقيمة 1.256 مليار دينار، والكيماوية ومستحضرات التجميل نحو 1.057 مليار دينار، والهندسية والكهربائية، وتكنولوجيا المعلومات 572 مليون دينار.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.