...وللشتاء أيضاً مكانته السياحية الساحرة في كرواتيا

بلدة أوباتيا الساحلية في كرواتيا تتزين لاستقبال السياح في الشتاء (موقع أوباتيا أونلاين)
بلدة أوباتيا الساحلية في كرواتيا تتزين لاستقبال السياح في الشتاء (موقع أوباتيا أونلاين)
TT

...وللشتاء أيضاً مكانته السياحية الساحرة في كرواتيا

بلدة أوباتيا الساحلية في كرواتيا تتزين لاستقبال السياح في الشتاء (موقع أوباتيا أونلاين)
بلدة أوباتيا الساحلية في كرواتيا تتزين لاستقبال السياح في الشتاء (موقع أوباتيا أونلاين)

تشتهر كرواتيا بأنها مكان للعطلات الصيفية. فلديها عدد لا يُحصى من الشواطئ وأكثر من 1200 جزيرة تستحق الاستكشاف على طول ساحلها الأدرياتيكي الخلاب.
ولكن لمن يريدون اختبار الساحل الأدرياتيكي بطريقة مختلفة تماماً، يمكنهم الاستفادة بأموالهم في الشتاء أيضاً في بلدة أوباتيا الساحلية على سبيل المثال. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
البلدة التاريخية ساحرة بما يكفي كما هي بفيلاتها وحدائقها الكثيرة على طول الواجهة المائية الصخرية. ولكن اعتباراً من 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، وحتى 3 يناير (كانون الثاني)، تعمل البلدة على تحسين السياحة بها عن طريق إقامة مناخ شتوي على غرار القصص الخيالية بوضع آلاف الأضواء والزخارف المتقنة.
ولجعل الفترة السابقة لعيد الميلاد، أكثر هدوءاً وسط فترة مطولة من القلق خلال الجائحة، تزين البلدة شوارعها وميادينها، وتقيم حلبة تزلج على الجليد، وتنظم فعاليات خارجية مختلفة للزوار في المنتجع الساحلي.
وإلى جانب العرض الخاص بعيد الميلاد، تُعرف المقاصد السياحية الكرواتية مثل هذه أيضاً بمجموعة واسعة من أساليب الطهي التي تمزج تأثيرات أوروبية مختلفة، بالإضافة إلى مناظر طبيعية رائعة ظهرت في مسلسلات مثل «غايم أوف ثرونز».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.