بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط سلوكيات السياح الصينيين

وسط تنامي الاهتمام العالمي

بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط  سلوكيات السياح الصينيين
TT

بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط سلوكيات السياح الصينيين

بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط  سلوكيات السياح الصينيين

ذكرت وسائل إعلام رسمية السبت أن الصين سوف تدرج السياح الصينيين ذوي السلوكيات السيئة على قائمة سوداء في محاولة للحفاظ على الصورة الوطنية في الداخل والخارج.
وأوضحت إدارة السياحة الوطنية الصينية أن عرقلة وسائل النقل العام وإلحاق الضرر بالممتلكات الخاصة والعامة وإهانة الزي المحلي وتخريب المعارض التاريخية أو الدخول في أنشطة قمار أو إباحية سوف تكون مخالفات يتم ضمها إلى قاعدة البيانات الوطنية.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن «المنتهكين سوف يدرجون على القائمة السوداء لعامين، بحسب قواعد الإدارة التي أصبحت سارية المفعول من الأسبوع الحالي».
وتأتي هذه القواعد وسط تنامي الاهتمام العالمي بسلوك السياح الصينيين ومن بينها موجة أخيرة من فتح المسافرين أبواب الطوارئ في الطائرات.
ولم تحدد إدارة السياحة طبيعة العقوبات الناتجة عن الإدراج على القائمة السوداء ولكن وكالة «شينخوا» ذكرت أن سلطات السياحة يمكنها الإبلاغ عن المنتهكين لدى سلطات الأمن والجمارك والنقل وإدارة الائتمان بالبنك المركزي. وقال ليو سيمين الذي يعمل لدى رابطة السياحة في بكين للوكالة المملوكة للبلاد إن «القائمة السوداء تعتبر رادعا أكثر منها عقوبة».
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تايلاند قد انتقدوا صورا لسائحين صينيين يغسلون أقدامهم وأحذيتهم في أحواض غسل الأيدي في حديقة وطنية تايلاندية، حيث تمت مشاركة تلك الصور أكثر من 100 ألف مرة على موقعي «تويتر» و«فيسبوك».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.