«فورمولا 1»… هاميلتون يفوز بسباق مثير في السعودية والحسم يتأجل إلى أبوظبي

سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بعد فوزه في السباق (رويترز)
سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بعد فوزه في السباق (رويترز)
TT

«فورمولا 1»… هاميلتون يفوز بسباق مثير في السعودية والحسم يتأجل إلى أبوظبي

سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بعد فوزه في السباق (رويترز)
سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بعد فوزه في السباق (رويترز)

أرجأ سائق مرسيدس البريطاني، لويس هاميلتون، حسم لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» إلى السباق الختامي، وذلك بعد فوزه بجائزة السعودية الكبرى، اليوم (الأحد)، في جدة، بعد سباق مجنون حافل بالحوادث والإثارة وتبادل الاتهامات بينه وبين منافسه في ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن الذي حل ثانياً.
https://twitter.com/aawsat_spt/status/1467585495622426625?s=20
ودخل السائقان الجولة الحادية والعشرين في السباق السعودي الذي يدرج في روزنامة بطولة العالم للمرة الأولى، وفيرستابن في الصدارة بفارق ثماني نقاط عن هامليتون، وخرجا منه وهما على المسافة ذاتها بعدد النقاط، قبل خوض الجولة الختامية المقررة الأحد المقبل في أبوظبي.
https://twitter.com/aawsat_spt/status/1467587357419487240?s=20
وفي التفاصيل، أحرز سائق مرسيدس لويس هاميلتون الفوز بسباق جائزة السعودية الكبرى، الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1» لموسم 2021. وابتدأ السباق تحت الأضواء الكاشفة لحلبة جدة التي تستضيف السباق الأول على روزنامة هذا الموسم، وبعد انطفاء الأضواء الحمراء انطلق لويس هاميلتون وزميله في الفريق فالتيري بوتاس بشكلٍ جيد يتبعهم صاحب المركز الثالث ماكس فيرشتابن.
https://twitter.com/aawsat_spt/status/1467580364117921798?s=20
وعبرت جميع السيارات المنعطف الأول الحاد بعض الشيء من دون احتكاكات أو حوادث، ثم تقدم هاميلتون بثانية كاملة أمام بوتاس مع نهاية اللفة الأولى، بينما كان فيرشتابن يضغط على بوتاس للتقدم للمركز الثاني.
وفي اللفة الثانية، كان لوكلير في المركز الرابع، أمام بيريز في المركز الخامس ونوريس في المركز السادس، مستفيداً من إطارات السوفت التي استخدمها على شبكة الانطلاق.

ووسع هاميلتون الصدارة عن بوتاس إلى 1.5 ثانية في اللفة الخامسة، بينما أصبح الفارق بينه وبين فيرشتابن في المركز الثالث 2.7 ثانية.
في اللفة السابعة طلب بوتاس من فريقه إعلام هاميلتون بالضغط أكثر ليتمكن من الابتعاد عن فيرشتابن الذي كان خلفه بفارق يتجاوز الثانية بقليل لتجنب أي مناورات من سائق ريد بُل.
ووسع هاميلتون الصدارة عن بوتاس إلى 2 ثانية في اللفة التاسعة، وأصبح الترتيب مع بدء اللفة العاشرة صدارة هاميلتون، وبوتاس في المركز الثاني، وفيرشتابن في المركز الثالث، ولوكلير في المركز الرابع، وبيريز في المركز الخامس، ونوريس في المركز السادس، وأوكون في المركز السابع، وريكياردو في المركز الثامن، وغاسلي في المركز التاسع، وجيوفينازي في المركز العاشر.
واستمر هاميلتون بتوسيع الفارق في اللفة العاشرة إلى 2.6 ثانية، وفي تلك اللفة خرجت سيارة الأمان بعد الحادث الذي تعرض له ميك شوماخر.
ودخل هاميلتون لتغيير إطاراته إلى مطاط الهارد، لكن فريق ريد بُل لم يُدخل فيرشتابن وبقى على الحلبة وتصدر الهولندي السباق أمام هاميلتون وبوتاس.
وبعد 3 لفات خلف سيارة الأمان أُشهرت الأعلام الحمراء لإصلاح الجدار المتضرر من حادثة شوماخر، وعادت جميع السيارات إلى منطقة الصيانة.
وسمح الحادث لفيرشتابن بتغيير إطاراته إلى مجموعة جديدة من الهارد في منطقة الصيانة ليبقى أمام هاميلتون عند استئناف السباق.

واسؤنف السباق من شبكة انطلاق متوقفة، وعند انطفاء الأضواء الحمراء للمرة الثانية في سباق السعودية، انطلق هاميلتون بشكلٍ جيد لكن فيرشتابن أغلق عليه الطريق عند المنعطف الأول وتقدم للصدارة مستفيداً من خروجه من حدود المسار.
وفي تلك اللفة حدث اصطدام جمع كلاً من نيكيتا مازبين، سيرجيو بيريو واستيبان أوكون، وبسبب انتشار قطع الحطام على المسار ظهرت الأعلام الحمراء مجدداً، وتم إيقاف السباق الذي تصدره فيرشتابن في المركز الأول، وأوكون في المركز الثاني وهاميلتون وبوتاس في المركزين الثالث والرابع.
وخلال توقف السيارات في منطقة الصيانة، اتصل مراقب السباق بفريق ريد بُل، وأخبرهم أن عليهم قبول التراجع للمركز الثالث خلف هاميلتون وأوكون وفي حال رفضهم سيتم بدء تحقيق حول الحادثة بين سائقهم وسائق مرسيدس مع لجنة الحكام، لكن فريق ريد بُل وافق على التراجع للمركز الثالث.
وعند بدء السباق للمرة الثالثة، تصدر فيرشتابن السباق بعد إعاقة أوكون لهاميلتون الذي تراجع للمركز الثالث، يتبعه ريكياردو في المركز الرابع وبوتاس في المركز الخامس.
وتقدم هاميلتون للمركز الثاني بعد لفة واحدة، وبدأ بملاحقة فيرشتابن الذي يستخدم إطارات الميديوم، بينما كان هاميلتون على إطارات الهارد.
وبدأ هاميلتون بمطاردة فيرشتابن وأصبح الفارق 1.2 ثانية، لكن الهولندي كان يستمتع بأفضلية إطارات الميديوم وكان يبتعد بشكلٍ كبير في المقطع الأول من الحلبة.
في اللفة 21 اصطدم تسونودا مع سيارة فيتيل، لكن سيارة الياباني تضررت بعد اصطدامه في الجدار ما سبب ظهور سيارة الأمان الافتراضية، وبعد استئناف السباق وتنظيف الحلبة عاد السباق إلى وضعه الطبيعي.
استمرت الدراما في جدة بعد حادث آخر جمع بين رايكونن وفيتيل، ما تسبب بتضرر سيارة الأخير، في حين علقت سيارة رايكونن بين إطارات سيارة الألماني.
وظهرت سيارة الأمان الافتراضية مجدداً في اللفة 30 من أصل 50 لتنظيف الحلبة من بقايا سيارة فيتيل المنتشرة في كل مكان، وبعد لفتين تم استئناف السباق مجدداً.
وفي اللفة 37 تمكن هاميلتون من التقدم للصدارة، لكن فيرشتابن أغلق الطريق عليه في المنعطف الأول واستعاد الصدارة، بعدها طلب فريق ريد بُل من فيرشتابن إرجاع المركز لهاميلتون، وفيما خفف الهولندي سرعته اصطدم به هاميلتون من الخلف ما سبب تضرر الجناح الأمامي لسيارة سائق مرسيدس، وفتحت لجنة الحكام تحقيقاً بذلك.
فرضت لجنة الحكام عقوبة زمنية على فيرشتابن مقدارها 5 ثوانٍ، وفي تلك المرحلة أعطى فيرشتابن الصدارة لهاميلتون لكنه استعادها، مجدداً، وبعد لفة واحدة تصدر هاميلتون السباق.
ومع تبقي 5 لفات على النهاية، وسع هاميلتون الصدارة إلى ثانيتين عن فيرشتابن في المركز الثاني، أوكون في المركز الثالث، بوتاس في المركز الرابع وريكياردو في المركز الخامس.
في اللفة الأخيرة كان الفارق بين هاميلتون متصدر السباق وفيرشتابن في المركز الثاني 8.3 ثانية، يتبعهم أوكون في المركز الثالث، الذي كان تحت ضغط كبير من بوتاس في المركز الرابع.

ومع ظهور العلم الشطرنجي عبر هاميلتون خط النهاية محققاً الفوز بسباق جائزة السعودية الكبرى، يتبعه فيرشتابن في المركز الثاني وبوتاس في المركز الثالث بعد تجاوزه لسائق ألبين استيبان أوكون في المنعطف الأخير، وأوكون في المركز الرابع وريكياردو في المركز الخامس.

https://twitter.com/aawsat_spt/status/1467587749918224390?s=20



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.