أغلى منزل في أميركا قد يطرح للبيع بالمزاد مقابل 250 مليون دولار

المنزل الضخم يضم صالة بولينغ ومسرح خاص وحمامات سباحة متعددة وجاكوزي (ديلي ميل)
المنزل الضخم يضم صالة بولينغ ومسرح خاص وحمامات سباحة متعددة وجاكوزي (ديلي ميل)
TT

أغلى منزل في أميركا قد يطرح للبيع بالمزاد مقابل 250 مليون دولار

المنزل الضخم يضم صالة بولينغ ومسرح خاص وحمامات سباحة متعددة وجاكوزي (ديلي ميل)
المنزل الضخم يضم صالة بولينغ ومسرح خاص وحمامات سباحة متعددة وجاكوزي (ديلي ميل)

من المتوقع أن يطرح أغلى منزل في أميركا للبيع بالمزاد في يناير (كانون الثاني) مقابل 250 مليون دولار، نصف المبلغ الذي كان مطلوباً عندما وضع في الحماية من الإفلاس، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
قال المطورون إنهم يخططون لتوظيف اثنين من بائعي المنازل الفاخرة لإدراج قصر بيل إير الضخم الذي تبلغ مساحته 105 آلاف قدم مربع والذي يطلق عليه اسم «ذا وان» مقابل 250 مليون دولار، حسبما ذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز».
وأوضح مدير شركة «كريستلويد»، لورانس بيركنز، للمحكمة: «ما زلنا نتحرك ذهاباً وإياباً، من الناحية الاستراتيجية، لكننا نتوقع أن يكون سعر الإدراج حوالي 250 مليون دولار... هدفنا هو إدارة عملية بيع مدروسة لتعظيم القيمة من مجموعة صغيرة من الأشخاص في العالم الذين يمكنهم شراء عقار مثل هذا».

وكان قصر بيل إير الضخم على وشك أن يكون أغلى منزل تم بيعه في أميركا - بسعر رائع قدره 500 مليون دولار - قبل أن يعلن المطور نيل نيامي إفلاسه ويوقف البيع في أكتوبر (تشرين الأول) بسبب خلاف بينه وبين المقرض «هانكي كابيتال» الذي ينتمي إلى الملياردير دون هانكي.
قدم نيامي، المعروف باسم «ملك القصور الضخمة في لوس أنجليس»، طلباً لحماية شركته «كريستلويد» من الإفلاس بموجب الفصل 11 بعد أن تخلف عن سداد دين قيمته 106 ملايين دولار مستحق لشركة «هانكي كابيتال».
واشترى نيامي العقار «ذا وان» في عام 2012 وقضى السنوات التسع الماضية واعداً ببناء أكبر منزل في الولايات المتحدة، لكنه لم يستطع إنهاء البناء أو العثور على مشترٍ منذ طرحه للبيع.
وكان من المقرر في الأصل الانتهاء من مشروع العقار المكون من تسع غرف نوم في عام 2017، ولكن تم تأجيل ذلك بسبب سلسلة من مشاكل التمويل والبناء.
ويشتمل المنزل الضخم على صالة بولينغ ومسرح خاص ونادٍ ليلي وحمامات سباحة متعددة وجاكوزي وصالون وصالة رياضية ومرآب تحت الأرض.

وتم وضع المنزل في الحراسة القضائية في سبتمبر (أيلول) حيث حاول المستثمرون تعويض التكاليف بعد أن تخلف نيامي عن سداد ديونه التي تزيد عن 100 مليون دولار.
ووفقاً لصحيفة «لوس أنجليس تايمز»، فقد يكلف الأمر 10 ملايين دولار وما يصل إلى عام لإصلاح وإنهاء المنزل غير المكتمل.
وكان لدى نيامي خطط لتحويل المنزل إلى استوديو لتصوير الأفلام ومكان تجاري، واستخدامه لاستضافة عروض «نتفليكس» الجديدة.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.