طلاب باكستانيون حوّلوا جامعتهم إلى مدرسة «هاري بوتر» للسحر

زائرة لمهرجان هاري بوتر في جامعة  «غفرمنت كوليدج يونيفرسيتي» في لاهور (أ.ف.ب)
زائرة لمهرجان هاري بوتر في جامعة «غفرمنت كوليدج يونيفرسيتي» في لاهور (أ.ف.ب)
TT

طلاب باكستانيون حوّلوا جامعتهم إلى مدرسة «هاري بوتر» للسحر

زائرة لمهرجان هاري بوتر في جامعة  «غفرمنت كوليدج يونيفرسيتي» في لاهور (أ.ف.ب)
زائرة لمهرجان هاري بوتر في جامعة «غفرمنت كوليدج يونيفرسيتي» في لاهور (أ.ف.ب)

حول طلاب إحدى الجامعات الباكستانية، هذا الأسبوع، حرم جامعتهم البالغ من العمر 150 عاماً إلى ما يشبه مدرسة «هوغوورتس للسحر»، إذ يقام فيها مهرجان مخصص لهاري بوتر.
وغالباً ما تذكر جامعة «غافرنمنت كولدج» في لاهور (شرق باكستان) طلابها بعالم هاري بوتر الذي تخيلته الكاتبة البريطانية جاي كاي رولينغ، نظراً إلى قاعاتها الشاسعة وأروقتها العالية المقوسة.
وقالت الطالبة المشاركة في المهرجان راضية علم، لوكالة الصحافة الفرنسية، «لا أصدق أنني في (هوغوورتس) وأنا في لاهور. كانت تجربة ممتعة».
وبأزيائهم المستوحاة من عالم هاري بوتر الخيالي والعصي السحرية التي يحملونها وقبعات الساحرات التي يعتمرونها، يستقبل الطلاب الجمهور في المكان الذي حولوه إلى ما يشبه «القاعة الكبرى» في مدرسة «هوغوورتس»، والمزين بالمكانس والخفافيش، وحتى بمكان لتحضير المشروبات السحرية الغامضة.
ويكتمل المشهد بموسيقى من أفلام هاري بوتر فيما يتظاهر الطلاب بإلقاء التعاويذ، ويلتقطون الصور وهم يرتدون أزياء مدرسة السحر.
ولاحظ نائب رئيس الجامعة الدكتور أصغر زيدي، وهو نفسه من محبي سلسلة هاري بوتر الأدبية والسينمائية أن «معظم هؤلاء الشباب نشأوا في المرحلة التي صدرت فيها روايات رولينغ ومن ثم الأفلام» المقتبسة منها. وأضاف أن «الهندسة المعمارية للجامعة تذكرهم بهوغوورتس».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.