مشروع قانون أميركي لوقف «حملة إيران الإرهابية لإسكات معارضي الخارج»

يلزم فرض عقوبات على المتعاونين مع طهران

صورة عبر تويتر للصحافي كامبيز فروهر زوج الصحافية مسيح علي نجاد بينما تقف إلى جانب السيناتور الديمقراطي بن كاردن والجمهوري بات تومي في الكونغرس أمس
صورة عبر تويتر للصحافي كامبيز فروهر زوج الصحافية مسيح علي نجاد بينما تقف إلى جانب السيناتور الديمقراطي بن كاردن والجمهوري بات تومي في الكونغرس أمس
TT

مشروع قانون أميركي لوقف «حملة إيران الإرهابية لإسكات معارضي الخارج»

صورة عبر تويتر للصحافي كامبيز فروهر زوج الصحافية مسيح علي نجاد بينما تقف إلى جانب السيناتور الديمقراطي بن كاردن والجمهوري بات تومي في الكونغرس أمس
صورة عبر تويتر للصحافي كامبيز فروهر زوج الصحافية مسيح علي نجاد بينما تقف إلى جانب السيناتور الديمقراطي بن كاردن والجمهوري بات تومي في الكونغرس أمس

طرحت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين مشروع قانون يهدف إلى وضع حد لـ«حملة إيران الإرهابية لإسكات المعارضين في الخارج».
وقدّم المشروع وعنوانه «قانون الاستهداف غير القانوني ومضايقة مسيح علي نجاد لعام 2021» كلا من السيناتور الديمقراطي بن كاردن والجمهوري بات تومي، ووقف إلى جانبهما الناشطة والصحافية الأميركية من أصول إيرانية مسيح علي نجاد التي حمل المشروع اسمها.
وبحسب نص المشروع الذي اطلعت «الشرق الأوسط» على مسودته، فإن الكونغرس «يرى أن إيران تراقب وتضايق وترهب وتعذب وتخطف وتقتل أفراداً يدافعون عن حقوق الإنسان والحريات في إيران». ويتابع النص أن هؤلاء الأفراد يتضمنون «مواطنين أميركيين على الأراضي الأميركية» في إشارة إلى مسيح علي نجاد.
ويدعو المشروع المطروح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تقديم تقرير مفصل للكونغرس حول مساعي النظام الايراني لملاحقة المعارضين له داخل ايران، وخارجها لإسكاتهم وتمويل طهران لجهود العثور عليهم واختطافهم، إضافة إلى تحديد هوية الأشخاص الأجانب الذين يساعدون إيران في هذه الجهود بهدف فرض عقوبات عليهم. كما يذكر المشروع تحديداً منظمتي «أنصار حزب الله»، و«الباسيج»، الذراع التعبوية لـ«الحرس الثوري»، والمتعاونين معهما.
ويلزم المشروع في حال إقراره إدارة بايدن بفرض عقوبات على الأفراد والمؤسسات التي تساعد النظام الإيراني في هذا الإطار، ويذكر العقوبات الواردة تحت قانون ماغنيتسكي لحقوق الإنسان الذي أقره الكونغرس في عام 2012، أو عقوبات أخرى تتراوح بين تجميد الأصول ومنع حصول هؤلاء على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، وإلغاء أي تأشيرات بحوزتهم.
وفيما لا يزال المشروع في مراحله الأولية، لكنه يسلط الضوء على دفع الكونغرس باتجاه تطبيق صارم للعقوبات الموجودة أصلاً في القانون الأميركي، في ظل اتهامات من أعضاء الكونغرس للإدارة الأميركية بالتغاضي عن تنفيذ هذه العقوبات.
وكانت وزارة العدل الأمريكية أدانت 4 إيرانيين بتهمة التخطيط لاختطاف علي نجاد التي تقيم في نيويورك، من دون ذكرها بالاسم.
وبحسب الادعاء الأميركي، فإنّ المتورطين عرضوا المال على أقارب الكاتبة في إيران للتعاون معهم في استدراجها لكنهم رفضوا.
وترجح السلطات الأميركية أن يكون المتهمون استعانوا بمحققين خاصين للتجسس على منزل الصحافية وعائلتها في بروكلين، كما بحثوا في استخدام زوارق عسكرية سريعة لإجلائها من نيويورك بحراً إلى فنزويلا.
وبعد الكشف عن المؤامرة قالت المدعية الفدرالية في نيويورك أودري شتراوس: «وفق الادعاءات فإن 4 من المتهمين راقبوا وخططوا لاختطاف مواطنة أميركية من أصل إيراني تنتقد استبداد النظام في طهران، لنقلها إلى إيران بالقوّة».



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.