«دلتا» أم «أوميكرون»... أيهما أشد شراسة؟

صورة توضح شكل فيروس كورونا المستجد (أرشيفية - رويترز)
صورة توضح شكل فيروس كورونا المستجد (أرشيفية - رويترز)
TT

«دلتا» أم «أوميكرون»... أيهما أشد شراسة؟

صورة توضح شكل فيروس كورونا المستجد (أرشيفية - رويترز)
صورة توضح شكل فيروس كورونا المستجد (أرشيفية - رويترز)

أثار ظهور وانتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا «أوميكرون» قلق العلماء والمسؤولين الحكوميين حول العالم، خاصة وسط الشكوك المتعلقة بقابليته للانتشار بشكل أسهل وأسرع.
لكن، هناك تساؤلات بشأن مدى شراسة هذا المتغير الجديد، وما إذا كان يسبب أعراضاً أكثر حدة من متغير «دلتا».
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تمكن «دلتا» من الانتشار في مختلف أنحاء العالم في فترة قصيرة، وطرَح شكوكاً حول مدى فعالية اللقاحات في مواجهته.
وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عبر موقعها الرسمي إن متغير «دلتا» هو أشد عدوى من المتغيرات السابقة بنحو الضعف.
وتتعلق أغلب المخاوف بشأن «أوميكرون» بعدد الطفرات التي يمتلكها، حيث إنه يحتوي على 50 طفرة، 32 منها موجودة في بروتين سبايك، الموجود على سطح فيروس كورونا، والذي تقوم معظم اللقاحات بمحاكاته لإنشاء استجابة مناعية ضد الفيروس
لكن، وفقاً للعلماء، فإن لدى «دلتا» أيضاً كوكبة خاصة بها من الطفرات المخيفة، ربما جعلته أسوأ نسخة من الفيروس حتى الآن.
وأجرى روبرت غاري، عالم الفيروسات بجامعة تولين الأميركية، مقارنة بين طفرات «دلتا» و«أوميكرون».
https://twitter.com/WhiteHouse/status/1465477335940050949
وقال غاري: «هناك بالتأكيد مخاوف من الطفرات الموجودة بمتغير أوميكرون، لكن وجود العديد من الطفرات لا يعني بالضرورة أنها ستزيد من شراسة الفيروس».
ولا يرى غاري أن طفرات «أوميكرون» مخيفة للدرجة التي يمكن أن تجعل المتغير أكثر عدوى من «دلتا».
ولاحظ خبراء جينيون آخرون أيضاً أن «أوميكرون» لا يحمل بعض الصفات التي ساعدت في جعل دلتا شديد العدوى.
وقال تريفور بيدفورد، عالم الجينوم والأوبئة بجامعة واشنطن: «بالنظر إلى أن أوميكرون يفتقر إلى الكثير من الطفرات التي تزيد من شراسة دلتا، فلن أتفاجأ إذا كانت قابليته للانتقال أضعف بكثير من المتوقع».
ويرى الخبراء أنه رغم أن الطفرات قد تساعد «أوميكرون» على التهرب من الاستجابة المناعية للجسم، فإن هذه المراوغة المناعية «شبيهة بتلك الخاصة بدلتا وألف وبيتا».
وأكد الخبراء أن الاستجابة المناعية التي يحفزها التطعيم تكون أوسع من الاستجابة الناتجة عن عدوى طبيعية، مشيرين إلى أن الأشخاص الملقحين محميون من المرض الشديد.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».