انفجار قنبلة على جانب طريق في كابل يوقع 5 مصابين

مقتل أو اختفاء أكثر من 100 من قوات الأمن الأفغانية

المصحح: عبد الرحمن - مقلد
المصحح: عبد الرحمن - مقلد
TT

انفجار قنبلة على جانب طريق في كابل يوقع 5 مصابين

المصحح: عبد الرحمن - مقلد
المصحح: عبد الرحمن - مقلد

أفادت محطة تلفزيونية في أفغانستان، أمس (الثلاثاء)، بأن انفجار قنبلة على جانب طريق بالعاصمة كابل أدى إلى سقوط خمسة مصابين على الأقل. وأضافت أنه يبدو أن الهدف من الهجوم كان سيارة مفتوحة تشبه «تويوتا هايلوكس»، لكن لم ترد تفاصيل أخرى ولا تأكيد رسمي للأرقام. إلى ذلك، ذكر تقرير صدر أمس أن حركة «طالبان» أعدمت أو أخفت قسراً أكثر من 100 من قوات الأمن الحكومية السابقة منذ الاستيلاء على السلطة في أفغانستان. ويوثق التقرير الذي صدر في 25 صفحة عمليات قتل أو اختفاء لمسؤولين أفغان سابقين من الجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات والميليشيات الموالية للحكومة ممن استسلموا لقوات «طالبان»، أو احتجزتهم الحركة بين 15 أغسطس (آب) و31 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لـ«هيومن رايتس ووتش»، التي جمعت الأدلة. وتقول المنظمة غير الحكومية إنها جمعت معلومات موثوقة عن أكثر من 100 عملية قتل أو اختفاء قسري من ولايات غزنه وهلمند وقندهار وقندوز، وهي أربع ولايات من ولايات البلاد الـ34، وعرضت قيادة «طالبان»، «عفواً عاماً» عن جميع القوات التابعة للحكومة الأفغانية السابقة قبل وبعد استيلاء الجماعة الإسلامية المسلحة على البلاد في أغسطس الماضي. وتم تسليم معظم الولايات، بما فيها العاصمة كابل، لـ«طالبان» دون قتال، واستسلمت قوات الأمن بشكل جماعي في عدة ولايات، في حين تخلى آخرون عن مهامهم وتواروا عن الأنظار. وتقول «هيومن رايتس ووتش» إن «طالبان» حصلت على سجلات التوظيف التي تركتها الحكومة السابقة وراءها وتستخدمها لتحديد هوية الأشخاص لاعتقالهم وإعدامهم. وتقول باتريشيا جوسمان، المديرة المساعدة لآسيا في «هيومن رايتس ووتش»، «إن العفو الذي وعدت به قيادة (طالبان) لم يمنع القادة المحليين من إعدام أو إخفاء أفراد سابقين في قوات الأمن الأفغانية بإجراءات موجزة». ورداً على النتائج، قال مسؤولون في «طالبان» لـ«هيومن رايتس ووتش»، إنهم أبعدوا من صفوفهم 755 عضواً ثبت أنهم ارتكبوا مثل هذه الأعمال، وشكلوا محكمة عسكرية للمتهمين بالقتل والتعذيب والاحتجاز غير القانوني. غير أن «طالبان» لم تقدم أي معلومات تؤكد هذه الادعاءات، وفقاً للمنظمة. وفي موسكو، صرح متحدث باسم السفارة الروسية في كابل، أمس الثلاثاء، بأن روسيا تعتزم إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان اليوم. وقال المتحدث لوكالة «تاس» الروسية، «نؤكد أن المساعدات الإنسانية ستصل في الأول من ديسمبر (كانون الأول)». وأرسلت روسيا في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أكثر من 36 طناً من المساعدات الإنسانية إلى العاصمة الأفغانية كابل. ورغم أن حركة «طالبان»، التي تسيطر على الحكم في أفغانستان مصنفة منظمة إرهابية في روسيا، فإن موسكو تواصل إرسال المساعدات لدعم الأسر الأفغانية الأكثر فقراً، بعد أن انهار اقتصاد الدولة إثر سيطرة الحركة على الحكم.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.