وزير الطاقة السعودي: تأجيل اجتماعات «أوبك بلس» لكسب الوقت والمراجعة

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز
TT

وزير الطاقة السعودي: تأجيل اجتماعات «أوبك بلس» لكسب الوقت والمراجعة

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز

أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، أمس، أن تأجيل الاجتماعات الفنية لـ«أوبك بلس» جاء لتأمين مزيد من الوقت لدراسة أثر المتحور «أوميكرون» على الأسواق، وقال: «لسنا قلقين بشأن (تأثير) أوميكرون (على الأسواق)».
وعبّر الأمير عبد العزيز بن سلمان عن عدم القلق بشأن متحور «أوميكرون»، موضحاً أنه تقرر نقل الاجتماعات الفنية إلى مساء الأربعاء، ونقل اجتماع اللجنة الوزارية إلى الخميس، لكسب الوقت لمراجعة الأمور.
وجاءت تصريحات وزير الطاقة السعودي بعد حفل إطلاق عمليات تطوير حقل الجافورة في الظهران شرق المملكة، أمس (الاثنين).
ووصف ما ورد من منظمة الصحة العالمية من تحذير بشأن المتحور «أوميكرون»، بـ«المبالغات»، معبراً عن اعتقاده أن التأجيل ولو لمرحلة محدودة سيعطي فرصة لمزيد من التدارس بطريقة أفضل.
ورفض الأمير عبد العزيز بن سلمان التعليق على خطط «أوبك بلس» قبل اجتماعها الأسبوع الحالي. وعقدت المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها اجتماعات عبر الإنترنت هذا الأسبوع لتحديد سياسة الإنتاج.
وكان من المقرر عقد اجتماع عبر الإنترنت للجنة الوزارية المشتركة، اليوم (الثلاثاء)، لكنه تأجل إلى الخميس المقبل، وهو نفس موعد عقد اجتماع «أوبك بلس» الوزاري.



مجموعة «أداني»: الاتهامات الأميركية مرتبطة بعقد تجاري واحد

رجل يسير أمام مكتب شركة «أداني غروب» بمدينة جورجاون بالهند (رويترز)
رجل يسير أمام مكتب شركة «أداني غروب» بمدينة جورجاون بالهند (رويترز)
TT

مجموعة «أداني»: الاتهامات الأميركية مرتبطة بعقد تجاري واحد

رجل يسير أمام مكتب شركة «أداني غروب» بمدينة جورجاون بالهند (رويترز)
رجل يسير أمام مكتب شركة «أداني غروب» بمدينة جورجاون بالهند (رويترز)

قال جوجيشيندر سينغ المدير المالي لمجموعة «أداني»، اليوم السبت، إن لائحة الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة للملياردير الهندي جوتام أداني مرتبطة بعقد واحد لشركة «أداني غرين إنرجي» يشكل نحو 10 في المائة من أعمالها، ولم توجه اتهامات لأي شركات أخرى في المجموعة بارتكاب مخالفات.

ووجه ممثلو ادعاء أميركيون يوم الأربعاء اتهامات إلى جوتام أداني، رئيس مجموعة «أداني» الهندية العملاقة وأحد أثرياء العالم وسبعة متهمين آخرين بالاحتيال لموافقتهم على دفع نحو 265 مليون دولار في شكل رشاوى لمسؤولين حكوميين هنود للحصول على عقود توريد في الطاقة الشمسية.

ونفى أداني جميع الاتهامات ووصفها بأنها «لا أساس لها من الصحة». وسعى المدير المالي للمجموعة لدحض الاتهامات اليوم السبت قائلاً إنها لم تطل أياً من الشركات المطروحة في البورصة التابعة لأداني وعددها 11 أو يتم اتهامها «بارتكاب أي مخالفات» في القضية.

وقال سينغ على «إكس» إن الاتهامات الواردة في لائحة الاتهام الأميركية تتعلق «بعقد واحد لشركة (أداني غرين)، والذي يمثل نحو 10 في المائة من إجمالي أعمال (أداني غرين)».

وتمثل اتهامات الادعاء العام الأميركي أكبر انتكاسة لمجموعة «أداني» الهندية التي تبلغ قيمتها 143 مليار دولار، والتي تضررت العام الماضي من اتهامات شركة «هيندينبورغ ريسيرش» بشأن الاستخدام غير السليم للملاذات الضريبية الخارجية، وهو ما نفته الشركة.

وللاتهامات الأميركية بالفعل تأثير كبير على المجموعة، إذ هوت أسهمها وتدرس بعض البنوك العالمية وقف إصدار ديون جديدة لها مؤقتاً، كما ألغت كينيا صفقتين مع «أداني» بقيمة تزيد عن 2.5 مليار دولار.