روسيا تختبر بنجاح مجدداً صاروخ «زيركون» فرط الصوتي (فيديو)

صاروخ من طراز «زيركون» أطلقته الفرقاطة الروسية «الأدميرال غورشوف»... (أ.ب)
صاروخ من طراز «زيركون» أطلقته الفرقاطة الروسية «الأدميرال غورشوف»... (أ.ب)
TT

روسيا تختبر بنجاح مجدداً صاروخ «زيركون» فرط الصوتي (فيديو)

صاروخ من طراز «زيركون» أطلقته الفرقاطة الروسية «الأدميرال غورشوف»... (أ.ب)
صاروخ من طراز «زيركون» أطلقته الفرقاطة الروسية «الأدميرال غورشوف»... (أ.ب)

أعلنت روسيا، اليوم (الاثنين)، إجراء تجربة إطلاق ناجحة أخرى على الصاروخ «زيركون» العابر للقارات وفرط الصوتي، في وقت تتسابق فيه قوى العالم على تطوير هذا السلاح المتقدم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتسعى كل من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين لتطوير هذه الصواريخ التي تصل سرعتها إلى «5 ماخ».
وفي إطار «استكمال الاختبارات» على الأسلحة الصاروخية الروسية فرط الصوتية؛ أطلقت الفرقاطة «الأدميرال غورشوف»، صاروخاً من طراز «زيركون» على هدف تمرين في بحر بارنتس، على مسافة 400 كلم، حسبما أعلنت وزارة الدفاع، التي قالت إن «الهدف أُصيب» والتجربة نجحت.
https://twitter.com/mod_russia/status/1465280157028077571
وكان الصاروخ قد خضع لعدد من الاختبارات مؤخراً، فيما تخطط روسيا لتزويد السفن الحربية والغواصات به.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تطوير السلاح الجديد في خطاب إلى الشعب، في فبراير (شباط) 2019، قائلاً إن الصاروخ قادر على إصابة أهداف في البحر وعلى اليابسة، تبعد ألف كيلومتر، بسرعة «9 ماخ».
وجاءت التجربة الصاروخية الأخيرة لروسيا وسط تقارير في وسائل إعلام أجنبية عن إجراء الصين تجربة صاروخية في يوليو (تموز) الماضي تخللها إطلاق مقذوف أثناء التحليق، بسرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت فوق بحر الصين الجنوبي.
وحتى إجراء الاختبار، لم تظهر أي من القوى الكبرى امتلاكها تقنية إطلاق مقذوف من صاروخ أثناء تحليقه في الجو.
ونفت الصين التقرير وقالت إن التجربة تتعلق باختبار روتيني لمركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام.
وتؤكد روسيا تطوير العديد من الأسلحة القادرة على تفادي منظومات الدفاع الموجودة؛ من بينها صاروخ «سارمات» العابر للقارات وصاروخ «بوريفيستنيك» الذي يعمل بالطاقة النووية.
وقال خبراء غربيون إن انفجاراً أوقع قتلى في موقع تجارب شمال روسيا في 2019، ونجم عنه ارتفاع حاد في مستويات الإشعاعات محلياً، مرتبط بالصاروخ «بوريفيستنيك».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.