ضربة هائلة للعملات المشفرة

ضربة هائلة للعملات المشفرة
TT

ضربة هائلة للعملات المشفرة

ضربة هائلة للعملات المشفرة

تراجعت عملة بتكوين ما يقرب من ثمانية في المائة الجمعة بعد اكتشاف السلالة المتحورة الجديدة لفيروس «كورونا»، ما دفع المستثمرين إلى التخلي عن الأصول ذات المخاطر العالية مقابل أصول يعتبرونها أكثر أماناً مثل السندات والين والدولار.
وانخفض مؤشر «بلومبرغ كلاكسي كريبتو» للعملات الرقمية بنسبة أربعة في المائة. وانخفضت بتكوين، أكبر عملة مشفرة، بنسبة تصل إلى 7.8 في المائة إلى 54377 دولارا، وهو أدنى مستوى لها منذ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وبذلك تراجعت قيمة عملة بتكوين الرقمية بنسبة 20 في المائة مقارنة بأعلى معدلاتها على الإطلاق، والتي سجلتها في وقت سابق الشهر الجاري، حين بلغت مستوى 69 ألف دولار.
وتراجعت إيثر، ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، بما يصل إلى 11.6 في المائة إلى أدنى مستوياتها في أسبوع. وسجلت في أحدث التداولات 4070 دولاراً بانخفاض 18 في المائة تقريباً عن أعلى مستوى لها الذي سجلته في 10 نوفمبر (تشرين الثاني).



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.