مفتي مصر يشيد بدور السعودية المحوري إقليمياً ودولياً

وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ (الشرق الأوسط)
وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ (الشرق الأوسط)
TT

مفتي مصر يشيد بدور السعودية المحوري إقليمياً ودولياً

وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ (الشرق الأوسط)
وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ (الشرق الأوسط)

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ على «عمق العلاقات بين الرياض والقاهرة». فيما أشاد مفتي مصر الدكتور شوقي علام بـ«دور المملكة العربية السعودية المحوري إقليمياً ودولياً». جاء ذلك خلال لقاء الدكتور علام، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، على هامش زيارة مفتى مصر للمملكة العربية السعودية. ووفق بيان لدار الإفتاء المصرية فقد «تناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتصل بخدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته».
من جهته، أشاد مفتي مصر خلال اللقاء بـ«المجهودات الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لخدمة الإسلام والمسلمين، والتيسير على ضيوف المملكة من المعتمرين والحجيج، فضلاً عن دور المملكة المحوري الإقليمي والدولي». وأثنى مفتي مصر على «الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية لسعودية، والوزير الدكتور آل الشيخ، ودعمه للمؤتمرات واللقاءات المهمة التي تجمع علماء الأمة ومفكريها من مختلف دول العالم، من أجل مناقشة القضايا المعاصرة والمستجدة التي تهم المسلمين جميعاً». وبحسب «الإفتاء المصرية» في بيانها مساء أول من أمس، فقد شدد الدكتور علام خلال اللقاء على «ضرورة التعاون والتكاتف بين المؤسسات الدينية الإسلامية من أجل مواجهة الفكر (المتطرف)، وتصحيح المفاهيم التي شوهتها جماعات (التطرف والإرهاب)، وبيان صحيح الدين وسماحته للعالمين». في غضون ذلك، أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي على «عمق العلاقات السعودية - المصرية خاصة على المستوى الديني». وثمن «إنجازات دار الإفتاء المصرية بقيادة الدكتور علام لنشر الوسطية، و(ضبط) العملية الإفتائية، ومواجهة الفكر (المتطرف)».
وكان مفتى مصر قد شارك في مؤتمر «روسيا - العالم الإسلامي» الذي عقد بمدينة جدة تحت شعار «الحوار وآفاق التعاون» بدعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ورئيس تتارستان مينيخانوف رستم. وذكرت «الإفتاء المصرية» أن «المؤتمر شارك فيه عدد كبير من كبار العلماء والمفكرين من روسيا ومختلف دول العالم الإسلامي، وتم مناقشة القضايا ذات البعد المشترك بين روسيا والعالم الإسلامي، كما تم بحث تعزيز سبل التعاون لمواجهة التحديات».
في السياق نفسه، التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، لبحث أوجه التعاون المشترك بين الوزارتين، والتحضير لاجتماع «المجلس التنفيذي لوزراء الشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي». وأشاد آل الشيخ بـ«جهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البناء والتنمية والإصلاح والنهوض بالدولة المصرية». كما أشاد بـ«جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان في التنمية والإصلاح بالمملكة العربية السعودية»، مؤكداً أن «قوة مصر والسعودية هي قوة للعالم العربي والإسلامي وخدمة قضايا الأمة».
من جهته، أشاد وزير الأوقاف المصري بـ«دور خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين في خدمة الحرمين الشريفين وقضايا الأمتين العربية والإسلامية»، مؤكداً على «متانة العلاقة وأهميتها بين الدولتين الشقيقتين في مختلف المجالات». كما أشاد الوزير جمعة بحسب وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية أمس بـ«جهود وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية في مواجهة الفكر (المتطرف) بصفة عامة والفكر الإخوانى (الهدام) بصفة خاصة».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».