مقتل وجرح العشرات وحرق 16 قرية في نزاع قبلي بدارفور

إحدى القرى التي تم حرقها في الجنينة بولاية غرب دارفور ديسمبر 2019 (أ.ب)
إحدى القرى التي تم حرقها في الجنينة بولاية غرب دارفور ديسمبر 2019 (أ.ب)
TT

مقتل وجرح العشرات وحرق 16 قرية في نزاع قبلي بدارفور

إحدى القرى التي تم حرقها في الجنينة بولاية غرب دارفور ديسمبر 2019 (أ.ب)
إحدى القرى التي تم حرقها في الجنينة بولاية غرب دارفور ديسمبر 2019 (أ.ب)

قتل ما لا يقل عن 35 شخصاً وأحرقت 16 قرية في اشتباكات قبلية شهدتها ولاية غرب دارفور، منذ الأسبوع الماضي.
وقال مفوض العون الإنساني عمر عبد الكريم لوكالة الصحافة الفرنسية، عبر الهاتف من الجنينة عاصمة غرب دارفور إن «الاشتباكات خلفت أكثر من 35 قتيلا من الطرفين، وأحرقت بالكامل حوالي 16 قرية غالبية سكانهم من قبيلة المسيرية الجبل».
وأضاف اندلع القتال منذ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) بين قبيلة المسيرية الجبل ومجموعة من القبائل العربية، في منطقة جبل مون بولاية غرب دارفور، مشيراً إلى أن بعض القرى التي يسكنها العرب أحرقت أيضاً، وأجبر السكان على الفرار إلى تشاد المجاورة.
ومن جهته أكد والي غرب دارفور خميس عبد الله ابكر وقوع الاشتباكات بسبب «خلافات جراء نهب إبل الأسبوع الماضي»، مضيفا أنه «تم الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة وأن الوضع بات مستقرا الآن».
وشهدت دارفور في العام 2003، حربا أهلية إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير والذي أطيح به في أبريل (نيسان) 2019 إثر احتجاجات حاشدة ضد حكمه الذي استمر لثلاثة عقود. والحرب التي خلفت 300 ألف قتيل وفق إحصاءات الأمم المتحدة نشبت عندما حملت مجموعة تنتمي إلى أقليات أفريقية السلاح ضد حكومة البشير تحت دعاوى تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا. ورغم أن حدة القتال الرئيسي تراجعت في الإقليم منذ سنوات، إلا أن المنطقة ينتشر فيها السلاح يندلع فيها العنف من وقت لآخر بسبب خلافات بين المزارعين والرعاة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.