الإمارات تؤسس صندوقاً بـ10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا

الرئيس التركي خلال استقباله محمد بن زايد بالقصر الرئاسي في أنقرة (وام)
الرئيس التركي خلال استقباله محمد بن زايد بالقصر الرئاسي في أنقرة (وام)
TT

الإمارات تؤسس صندوقاً بـ10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا

الرئيس التركي خلال استقباله محمد بن زايد بالقصر الرئاسي في أنقرة (وام)
الرئيس التركي خلال استقباله محمد بن زايد بالقصر الرئاسي في أنقرة (وام)

أعلنت الإمارات، اليوم (الأربعاء)، تأسيس صندوق بقيمة عشرة مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) بعد زيارة قام بها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد إلى أنقرة.
وأشارت الوكالة إلى أن الإعلان يأتي عقب المحادثات التي جرت اليوم بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان «لتعزيز دعم الاقتصاد التركي وتوثيق التعاون بين البلدين».
وأضافت، أن الصندوق سيركز على الاستثمارات الاستراتيجية، وعلى رأسها القطاعات اللوجيستية، ومنها الطاقة والصحة والغذاء.
كان الشيخ محمد بن زايد، وصل إلى العاصمة أنقرة في زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية.
وكان في استقباله لدى وصوله القصر الرئاسي الرئيس رجب طيب إردوغان رئيس الجمهورية التركية.
وقد جرت للشيخ محمد بن زايد مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه إلى مجمع القصر الرئاسي ترافقه مجموعة من الخيالة ترفع أعلام البلدين... ثم توجّه رفقة الرئيس التركي إلى منصة الشرف حيث عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات والجمهورية التركية... وأطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية وترحيباً بزيارة ولي عهد أبوظبي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.