«الشيوخ» البولندي يسعى لإعادة تشكيل لجنة سياسة نقدية بالبنك المركزي

«الشيوخ» البولندي يسعى لإعادة تشكيل لجنة سياسة نقدية بالبنك المركزي
TT

«الشيوخ» البولندي يسعى لإعادة تشكيل لجنة سياسة نقدية بالبنك المركزي

«الشيوخ» البولندي يسعى لإعادة تشكيل لجنة سياسة نقدية بالبنك المركزي

قال عضو بمجلس الشيوخ البولندي إن من المقرر أن يتلقى المجلس قائمة مرشحين ليحلوا محل أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، بحلول 23 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" للأنباء، يتعين على مجلس الشيوخ الذي تسيطر عليه المعارضة إيجاد بديلين لعضوين من لجنة السياسة النقدية، التي تضم 10 أعضاء، ليبدأ تحولا رئيسيا في الهيئة عندما تنتهي فترات عضوية سبعة من الأعضاء خلال الربع الأول من عام 2022.
وقال السيناتور كازيميرز كلينا في مقابلة أمس (الثلاثاء) إن القرار النهائي بشأن عملية التبديل سوف يتم اتخاذه في منتصف يناير (كانون الثاني) بعد مقابلة مع المرشحين في الشهر نفسه. وأشار إلى أن المعايير الرئيسية للمرشحين هي وعيهم بالحاجة إلى الالتزام باستقرار الأسعار و"المسؤولية عن قيمة الزلوتي".
وتجري عملية تبديل أعضاء اللجنة في البنك المركزي في وقت يقترب فيه معدل التضخم من أعلى مستوى له في 20 عاما.
ويتم تداول الزلوتي بما يقرب من أدنى مستوى له في 12 عاما. ورفع البنك سعر الفائدة القياسي بإجمالي 115 نقطة أساس منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.