أستراليا تصنّف «حزب الله» بجناحيه العسكري والسياسي «منظمة إرهابية»

قالت الداخلية الأسترالية إنّ التنظيم المسلّح المدعوم من إيران يواصل التهديد بشنّ هجمات إرهابية وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية (رويترز)
قالت الداخلية الأسترالية إنّ التنظيم المسلّح المدعوم من إيران يواصل التهديد بشنّ هجمات إرهابية وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية (رويترز)
TT

أستراليا تصنّف «حزب الله» بجناحيه العسكري والسياسي «منظمة إرهابية»

قالت الداخلية الأسترالية إنّ التنظيم المسلّح المدعوم من إيران يواصل التهديد بشنّ هجمات إرهابية وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية (رويترز)
قالت الداخلية الأسترالية إنّ التنظيم المسلّح المدعوم من إيران يواصل التهديد بشنّ هجمات إرهابية وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية (رويترز)

صنّفت أستراليا، اليوم (الأربعاء)، «حزب الله» بأسره «منظمة إرهابية»، في خطوة وسّعت من خلالها نطاق العقوبات التي كانت تشمل حصراً الجناح العسكري للتنظيم المسلّح الذي يسيطر على قسم كبير من لبنان لتشمل جناحه السياسي ومؤسّساته المدنية.
وقالت وزيرة الداخلية كارين أندروز، إنّ التنظيم المسلّح المدعوم من إيران «يواصل التهديد بشنّ هجمات إرهابية وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية» ويشكّل تهديداً «حقيقياً» و«موثوقاً به» لأستراليا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1463544813048012808
وحزب الله بأسره مصنّف في الولايات المتّحدة منظمة إرهابية خلافاً لما هو عليه وضعه في دول أخرى اكتفت بإدراج جناحه العسكري على قائمتها للمنظمات الإرهابية وأبقت جناحه السياسي خارج إطار العقوبات، وذلك خشية منها أن تعيق مثل هذه الخطوة صلاتها بالسلطات اللبنانية.
 



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.