سلمان آل خليفة: دوري الأبطال يحظى باهتمام تجاوز حدود القارة

الشيخ سلمان بن إبراهيم لدى وصوله إلى العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
الشيخ سلمان بن إبراهيم لدى وصوله إلى العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
TT

سلمان آل خليفة: دوري الأبطال يحظى باهتمام تجاوز حدود القارة

الشيخ سلمان بن إبراهيم لدى وصوله إلى العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
الشيخ سلمان بن إبراهيم لدى وصوله إلى العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

وصل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى العاصمة السعودية الرياض وذلك لحضور نهائي دوري أبطال آسيا 2021 الذي سيقام مساء الثلاثاء بين فريقي الهلال السعودي وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، في استاد الملك فهد الدولي.
وعبر الشيخ سلمان بن إبراهيم عن شكره وتقديره للسعودية وثقته الكاملة في منظومة عمل الاتحاد السعودي لكرة القدم لتوفير كل المعطيات لنجاح استضافة النهائي الآسيوي بعد تحقيقهم العلامة الكاملة والتميز في استضافة ثلاث مجموعات في دور المجموعات وكذلك دور الثمانية ودور الأربعة لمنطقة «غرب آسيا».
وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهذه المناسبة أن المباراة بين الهلال وبوهانغ ستيلرز تعد مناسبة جديدة لتأكيد ثبات الكرة الآسيوية واعتلائها الريادة في مواجهة إحدى أكبر الأزمات العالمية والمتمثلة في أزمة (كوفيد - 19) حيث لم تتوقف مسابقة دوري أبطال آسيا متحدية كل الظروف، معرباً عن ثقته بأن تعكس المباراة النهائية صورة الكرة الآسيوية المضيئة لا سيما في ظل عودة الحضور الجماهيري الذي سيضيف المزيد من الإبهار والتشويق الكروي.
وقال آل خليفة «كان تكاتفنا الآسيوي تاريخياً والانسجام التام بين كافة الاتحادات الوطنية عكس صورة الوحدة الآسيوية التي وضعناها كأيقونة أساس للعمل ولذلك تخطينا كل الظروف وواجهنا المواقف المتباينة صحياً وجغرافياً وحكومياً بمسار واضح وخطط منظمة وهو ما يدعوني للفخر بكافة عناصر أسرة كرة القدم الآسيوية».
وعن بطولة دوري أبطال آسيا، قال: «تعد البطولة الممتدة منذ عام 1967هي قمة بطولات الأندية على مستوى القارة، وتحظى باهتمام واسع يتجاوز حدود القارة، وهو ما سيجعل النهائي إحدى أهم اللحظات الكروية الآسيوية، مختتماً حديثه بالدعوات وأن تحمل المباراة بين ثناياها الوجه المشرق عن كرة القدم الآسيوية في إطار روح رياضية عالية وتنافس شريف».


مقالات ذات صلة

فان دايك يعترف: الكرات الثابتة تكلّف ليفربول كثيراً هذا الموسم

رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (رويترز)

فان دايك يعترف: الكرات الثابتة تكلّف ليفربول كثيراً هذا الموسم

أقرّ قائد ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك، بأن معاناة فريقه في التعامل مع الكرات الثابتة باتت «مؤلمة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (الشرق الأوسط)

ناصر بن حمد: الانضباط سلاح أبطالنا في الرياضة البحرينية

أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في البحرين، أن الإنجاز الرياضي الحقيقي لا يقاس بالميداليات وحدها.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

أغلق ريال مدريد الباب، بشكل قاطع، أمام أي تحرك يخص مستقبل لاعبه الأرجنتيني فرنكو ماستانتونو، بعدما استفسر نادي نابولي الإيطالي عن إمكانية ضمّه على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عربية المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028 (كاف)

المغرب يستعد لطلب استضافة أمم أفريقيا 2028 ومنافسة متوقعة مع مصر

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الاثنين أن المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028، في خطوة تعزز مكانة المملكة كواحدة من الوجهات الرائدة.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية أوناي إيمري (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

يعود الإسباني أوناي إيمري، الثلاثاء، إلى المسرح الذي شهد أحد إخفاقاته القليلة مدرباً، ساعياً لتوجيه ضربة قوية لطموحات فريقه السابق آرسنال في تحقيق أول لقب.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قوات الأمن الباكستانية تعلن «تحييد» 12 مسلحاً في إقليمَي خيبر وبلوشستان المحاذيين لأفغانستان

شرطي يحرس كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)
شرطي يحرس كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)
TT

قوات الأمن الباكستانية تعلن «تحييد» 12 مسلحاً في إقليمَي خيبر وبلوشستان المحاذيين لأفغانستان

شرطي يحرس كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)
شرطي يحرس كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)

أعلنت قوات الأمن الباكستانية «تحييد» 12 مسلحاً في عمليتين نفذتهما في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان المحاذيين لأفغانستان.

وذكرت صحيفة «دون» الباكستانية، الاثنين، أن قوات الأمن شنت عمليتين منفصلتين ضد مسلحين في منطقتي: كاراك بإقليم خيبر بختونخوا، وكلات بإقليم بلوشستان، استناداً إلى معلومات استخباراتية.

رجال الشرطة يحرسون كنيسة بينما يحضر أفراد من الأقلية المسيحية قداس عيد الميلاد في مدينة كويتا الباكستانية يوم 25 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

وأوضحت أن قوات الأمن «حيَّدت» خلال الاشتباكات 8 مسلحين في كاراك، و4 في كلات.

وأشارت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر خلال العمليتين.

وتشهد باكستان هجمات مسلحة متكررة، ولا سيما في إقليمَي خيبر بختونخوا وبلوشستان المحاذيين للحدود مع أفغانستان.

وتشن جماعات مسلحة تقول إنها تدافع عن حقوق المجموعتين العرقيتين البشتونية والبلوشية، هجمات ضد قوات الأمن والمدنيين.

وتتهم إسلام آباد حركة «طالبان باكستان» بالتمركز داخل الأراضي الأفغانية، وتنفيذ الهجمات انطلاقاً منها، بينما تنفي السلطات الأفغانية هذه الاتهامات.

أما في إقليم بلوشستان، فتبرز هجمات «جيش تحرير بلوشستان» الذي يطالب بانفصال الإقليم عن باكستان، ومنح شعب البلوش حق إدارة هذه المنطقة.

«فتنة الخوارج»

في غضون ذلك، أعلنت قوات الأمن في باكستان عن مقتل 4 مسلحين في عملية استخباراتية بمنطقة بنجور في إقليم بلوشستان، بعد ورود تقارير عن وجود جماعة مرتبطة بأطراف خارجية، تعرف باسم «فتنة الخوارج».

أحد أفراد الأمن يحرس الكنيسة الميثودية خلال احتفالات عيد الميلاد في كويتا يوم 25 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

وقالت إدارة العلاقات العامة للخدمات المشتركة في بيان صحافي: «في أثناء تنفيذ العملية، قامت قواتنا بمهاجمة موقع المسلحين بفاعلية، وبعد تبادل مكثف لإطلاق النار، قُتل 4 منهم». وأضاف البيان أن الأسلحة والذخيرة والمتفجرات تم ضبطها خلال العملية، وأن هؤلاء المسلحين كانوا متورطين في كثير من الأنشطة المسلحة في المنطقة، حسب وكالة «أسوشييتد برس أوف باكستان».

وأشار البيان أيضاً إلى أن «عمليات أمنية مستمرة تُجرى للتأكد من عدم وجود عناصر مسلحة أخرى في المنطقة».

وفي إسلام آباد، أشاد رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، السبت، بقوات الأمن، إثر مقتل 4 إرهابيين تدعمهم الهند، في منطقة بنجور بمقاطعة بلوشستان، حسبما أفادت وكالة أنباء «أسوشييتد برس أوف باكستان». ونقلت الوكالة عن شريف قوله في بيان: «ستحبط الحكومة الخطط الخبيثة للإرهابيين الذين هم أعداء للإنسانية». وأضاف رئيس الوزراء: «إن الدولة بأسرها تقف مع قوات الأمن في الحرب ضد الإرهاب»، مؤكداً أن الحكومة ملتزمة بالقضاء التام على جميع أشكال الإرهاب في البلاد.

وتأتي هذه العملية في ظل ازدياد ملحوظ للهجمات الإرهابية؛ خصوصاً في إقليمَي خيبر بختونخوا وبلوشستان، منذ أن سيطر نظام حركة «طالبان» الأفغانية على السلطة في أفغانستان عام 2021.


كوريا الجنوبية: اتهام السيدة الأولى السابقة بتلقي رشى تتجاوز 200 ألف دولار

السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية كيم كيون هي (أ.ف.ب)
السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية كيم كيون هي (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: اتهام السيدة الأولى السابقة بتلقي رشى تتجاوز 200 ألف دولار

السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية كيم كيون هي (أ.ف.ب)
السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية كيم كيون هي (أ.ف.ب)

اتهم المدعون العامون، الاثنين، السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية كيم كيون هي، بتلقي رشى باهظة، منها أعمال فنية ومجوهرات وحقيبة يد، بقيمة إجمالية تتجاوز 200 ألف دولار، بالإضافة إلى التدخل بشؤون الدولة.

وأُوقفت زوجة الرئيس المعزول يون سوك يول في أغسطس (آب) على خلفية عدد من التهم، منها التلاعب بسوق الأسهم والفساد وانتهاكات في الانتخابات.

وفي بيان اختتم تحقيقاً استمر ستة أشهر، قال المدعي العام مين جونغ - كي إنّ مؤسسات كوريا الجنوبية قد «تضررت بشدة بسبب إساءة استخدام السلطة» من جانب كيم.

وأوضح المدعي العام أن السيدة الأولى السابقة (2022 - 2025) «تدخلت بشكل غير قانوني في شؤون الدولة بعيداً عن أنظار الرأي العام».

واتُّهمت كيم كيون بتلقي رشى بقيمة 377.25 مليون وون (262 ألف دولار) من رجال أعمال وسياسيين. كما يُزعم أنها تلقت حقيبتين من ماركة «شانيل» وقلادة من «غراف»، ومجوهرات فاخرة، ولوحة للفنان الكوري الجنوبي الشهير لي أوفان، وحقيبة يد من «ديور»، وساعة يد.

ونفى الرئيس السابق يون سوك يول علمه بهذه الرشى عندما استجوبه المحققون.

في أوائل ديسمبر (كانون الأول)، طالب المدعون العامون بسجن كيم كيون هي لـ15 عاماً وتغريمها بملياري وون (1.4 مليون دولار أميركي)؛ بحجة أنها وضعت نفسها «فوق القانون» و«تعاونت مع منظمة دينية؛ ما عرّض مبدأ الفصل بين الدين والدولة المنصوص عليه في الدستور للخطر».

نفت كيم كيون هي كل التهم، واصفة إياها بأنها «ظالمة جداً».


الصين تعارض أي محاولة لتقسيم الأراضي الصومالية

لقطة عامة لمدينة هرجيسا عاصمة كبرى مدن إقليم «أرض الصومال» (أ.ف.ب)
لقطة عامة لمدينة هرجيسا عاصمة كبرى مدن إقليم «أرض الصومال» (أ.ف.ب)
TT

الصين تعارض أي محاولة لتقسيم الأراضي الصومالية

لقطة عامة لمدينة هرجيسا عاصمة كبرى مدن إقليم «أرض الصومال» (أ.ف.ب)
لقطة عامة لمدينة هرجيسا عاصمة كبرى مدن إقليم «أرض الصومال» (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الصينية،​ الاثنين، إن الصين تعارض أي محاولة لتقسيم الأراضي الصومالية، وأعادت التأكيد على الدعم الصيني لسيادة ووحدة وسلامة ‌الأراضي الصومالية.

وأضاف ‌لين ‌جيان، ⁠المتحدث ​باسم ‌وزارة الخارجية الصينية، للصحافيين في مؤتمر صحافي دوري: «يجب على أي دولة ألا تشجع أو ⁠تدعم القوى الانفصالية الداخلية ‌في دول أخرى ‍من أجل مصالحها الأنانية»، ‍وحث السلطات في «أرض الصومال» على التوقف عن «الأنشطة الانفصالية والتآمر مع ​قوى خارجية».

وأصبحت إسرائيل يوم الجمعة أول المعترفين رسمياً بجمهورية «أرض الصومال» المعلنة من جانب واحد دولةً مستقلة ذات سيادة، وسعت على الفور إلى التعاون معها في مجالات منها الزراعة والصحة والتكنولوجيا.

وإقليم «أرض الصومال» يقع في القرن الأفريقي، ويجاور دولاً مثل إثيوبيا وجيبوتي، ويثير هذا الاعتراف تساؤلات أكثر بشأن ما يحيط به عبر خليج عدن والبحر الأحمر، حيث يفصل بينهما مضيق باب المندب، الذي يُعدّ نقطة عبور اقتصادية حيوية للملاحة المتجهة من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى المحيط الهندي، وبالتالي يُنظر إليه بوصفه منطقةً تجاريةً بالغة الأهمية عالمياً، بالإضافة إلى وجود قوات بحرية متعددة.