منظمة التعاون الإسلامي ترحب بالاتفاق السياسي في السودان

الأطراف السودانية خلال توقيع الاتفاق (أ.ب)
الأطراف السودانية خلال توقيع الاتفاق (أ.ب)
TT

منظمة التعاون الإسلامي ترحب بالاتفاق السياسي في السودان

الأطراف السودانية خلال توقيع الاتفاق (أ.ب)
الأطراف السودانية خلال توقيع الاتفاق (أ.ب)

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق السياسي الجديد الذي تم توقيعه اليوم الأحد، بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، وذلك بفضل المبادرة الوطنية التي قادتها بعض الأطراف السودانية والجهود الإقليمية والدولية الداعمة لهذه الخطوة المهمة التي من شأنها أن تُسهم في نزع فتيل الأزمة في السودان وتفضي إلى حل شامل ومستدام لكل قضايا الفترة الانتقالية.
وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه بالعودة إلى المسار الدستوري، مؤكداً أن هذا الاتفاق يمثل تطوراً مهماً تجاه استعادة الاستقرار السياسي في السودان واستكمال مهام الانتقال الديمقراطي الذي تم تأسيسه بموجب الوثيقة الدستورية الموقعة في أغسطس (آب) الماضي.
كما ثمن الأمين العام حكمة الشعب السوداني وتحلي الأطراف السياسية والمجتمعية بروح المسؤولية الوطنية والالتزام بالحوار للتوصل إلى حلول تحقق أمن وسلام وازدهار السودان وشعبه.
يذكر أن المنظمة ظلت داعمة للسودان ولحكومة الفترة الانتقالية منذ تشكيلها، وكانت شاهدة على توقيع الإعلان السياسي في أغسطس 2019.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.