إلغاء حظر ألعاب الإنترنت للصغار بعد منتصف الليل بكوريا الجنوبية

إلغاء حظر ألعاب الإنترنت للصغار بعد منتصف الليل بكوريا الجنوبية
TT

إلغاء حظر ألعاب الإنترنت للصغار بعد منتصف الليل بكوريا الجنوبية

إلغاء حظر ألعاب الإنترنت للصغار بعد منتصف الليل بكوريا الجنوبية

يشعر محبو ألعاب الكمبيوتر والإنترنت من الصغار في كوريا الجنوبية بالابتهاج مع إعلان السلطات هناك اعتزامها إلغاء الحظر المفروض على تشغيل هذه الألعاب للصغار أثناء الليل اعتبارا من يناير (كانون الثاني) المقبل، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت الإذاعة العامة في كوريا الجنوبية أن التشريع المعروف باسم "تشريع وقف التشغيل" الذي تم إصداره منذ 10 سنوات لحماية الأطفال والصغار من إدمان ألعاب الكمبيوتر والقمار، سيتم إلغاؤه بعد تعديل البرلمان لقانون حماية الشباب في البلاد.
وكان إلغاء هذا الحظر مخططا في وقت ما مع تزايد الشكوك في جدوى التشريع.
وفي وقت ما أدى هذا الحظر إلى تصنيف لعبة "ماين كرافت" التي تتمتع بشعبية كبيرة بين الأطفال في سن 7 سنوات أو أكثر باعتبارها من الفئة "آر" بحيث تكون متاحة للبالغين فقط.
وشهدت كوريا الجنوبية مثل أغلب الدول الأخرى انتشارا كبيرا لألعاب الأجهزة المحمولة وغيرها من الوسائط والتي يمكن للصغار الوصول إليها أثناء الليل في السنوات الأخيرة.
وقال منتقدو الحظر إنه يؤدي إلى شيطنة ثقافة اللعب دون أن يمنع بشكل فعلي إدمان الألعاب.
ويستهدف الحظر المستخدمين الأقل من 16 عاما وغير المسموح لهم بممارسة ألعاب الإنترنت مدفوعة الأجر على أجهزة الكمبيوتر خلال الفترة من منتصف الليل وحتى السادسة صباحا، مع تهديد شركات الألعاب بفرض غرامات باهظة عليها إذا سمحت للأطفال بممارسة هذه الألعاب في أوقات الحظر.
ورغم الإلغاء المنتظر للحظر فإن عادات ممارسة الصغار لألعاب القمار تخضع لمزيد من القيود في كوريا الجنوبية.



دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.