«رحلتنا معاً»... كتاب لترمب من 300 صورة توثق «رحلة لا تصدق» في سنوات حكمه

النسخة العادية بقيمة 75 دولاراً والموقعة بـ230

صورة لغلاف الكتاب (نيويورك تايمز)
صورة لغلاف الكتاب (نيويورك تايمز)
TT

«رحلتنا معاً»... كتاب لترمب من 300 صورة توثق «رحلة لا تصدق» في سنوات حكمه

صورة لغلاف الكتاب (نيويورك تايمز)
صورة لغلاف الكتاب (نيويورك تايمز)

يصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الشهر المقبل، أول كتاب «رسمي» له، منذ مغادرته البيت الأبيض. ووصف ترمب الكتاب الذي سيصدر بعنوان «رحلتنا معا»، بأنه «كتاب صور»، مليء بالصور التي تلتقط أهم اللحظات في إدارته، والتعليقات التوضيحية التي اختارها بنفسه وخطها بيده. وحدد موعد صدوره في 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهو متاح للطلب المسبق عليه. وقال ترمب في بيان، «اليوم يسعدني أن أعلن أنني سأصدر كتابا رائعا في الوقت المناسب لعيد الميلاد!» وقال «رحلتنا معا» عبارة عن مجموعة من الصور الجميلة التي تم التقاطها خلال فترة نجاحنا في البيت الأبيض».

وفي تسويقه للكتاب، قال ترمب: «من مركز الصدارة إلى ما وراء الكواليس، هذا الكتاب لا بد لجميع الوطنيين من الحصول عليه. لقد تم اختيار كل صورة من قبلي وكل تعليق هو لي، وبعضها بخط يدي». لكنه أضاف بعبارات أشبه ببرنامج من الإنجازات السياسية، «يتميز الكتاب بلحظات لا تنسى من عهدنا في واشنطن: من بناء الجدار على الحدود الجنوبية، إلى خفض الضرائب الأميركية، إلى تعيين ما يقرب من 300 قاض فيدرالي و3 قضاة في المحكمة العليا، وإعادة بناء جيشنا، وإنشاء قوة فضائية، والتعامل مع كيم جونغ أون والرئيس شي والرئيس بوتين والعديد من زعماء العالم الآخرين، ومواجهة محاولتي عزل من الليبراليين، وهذه كلها على سبيل المثال لا الحصر». وأضاف: «هذه الإنجازات الفخورة تقف في تناقض صارخ مع الدمار الذي يحدث الآن لبلدنا»، في انتقاد مباشر لإدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف ترمب الكتاب بأنه «تذكار رائع» يؤرخ «لعظمة السنوات الأربع الماضية بصور قوية على عكس أي شيء آخر تم نشره. سيكون هدية رائعة لعيد الميلاد». ويضم الكتاب أكثر من 300 صورة وصفها ترمب بأنها توثق «رحلة لا تصدق» لإدارته. ووفقاً لموقع «بوكس. كوم45»، تبلغ قيمة النسخة 75 دولاراً، بينما تبلغ قيمة النسخة الموقعة منه 230 دولاراً. وأضاف ترمب في بيانه، «لم تكن رحلتنا ممكنة لولا الوطنيين في جميع أنحاء أميركا، حيث تم طباعة هذا الكتاب بكل فخر!» وقال «يتم سماع رسالة اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى أكبر وأفضل من أي وقت مضى. تذكروا، رحلتنا لم تنته بعد، الأفضل لم يأت بعد!»، في إشارة إلى خططه عن الانتخابات الرئاسية. ويصدر كتابه وسط تكهنات قوية بشأن ترشحه، خصوصاً أنه كان قد صرح خلال مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» في وقت سابق من الشهر، بأنه سينتظر على الأرجح، حتى صدور نتائج الانتخابات النصفية لعام 2022، ليعلن رسميا ما إذا كان سيرشح نفسه. وقال ترمب «أنا أفكر في ذلك بالتأكيد وسنرى». «أعتقد أن الكثير من الناس سيكونون سعداء للغاية، بصراحة سأتخذ القرار على الأرجح بعد الانتخابات النصفية». وأضاف لكن هذا لا يعني أنني سألتزم بهذا الجدول الزمني. من المحتمل أن يكون هذا مناسبا، والكثير من الناس ينتظرون اتخاذ هذا القرار. أنا لا أعتقد أن أمامنا خيارا آخر». وقال ترمب إن «الكثير من الأشخاص العظماء الذين يفكرون في الترشح ينتظرون هذا القرار، لأنهم لن يترشحوا إذا ترشحت». وأضاف «لدينا الكثير، وكلها أسماء جيدة للغاية». «لكن جميعهم تقريبا قالوا إنني إذا ترشحت فلن يترشحوا أبدا». «هذا جميل، لأنه يظهر درجة كبيرة من الولاء والاحترام».



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.