بقير وبرستيغ يقودان أبها أمام الأهلي

المدرب يعتمد أسلوب الارتداد السريع

من تدريبات أبها الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات أبها الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

بقير وبرستيغ يقودان أبها أمام الأهلي

من تدريبات أبها الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات أبها الأخيرة (الشرق الأوسط)

يخوض فريق أبها مباراته، اليوم، أمام الأهلي مكتمل الصفوف، وذلك بعد عودة جميع لاعبيه الأجانب الذين شاركوا مع منتخباتهم في أيام الفيفا، يتقدمهم التونسي سعد بقير والكونغولي برستيغ موبونغو.
وكان المدرب السلوفاكي سيفيلا خسر مجموعة كبيرة من اللاعبين خلال فترة التوقف الماضية للدوري بسبب انضمام لاعبين للمنتخبات المشاركة في تصفيات المونديال أو المنتخبات الرديفة للمنتخبات المشاركة في بطولة كأس العرب المقررة في الدوحة، ما دفعه لتجهيز قائمة البدلاء، خصوصاً من اللاعبين المحليين الذين منحهم الفرصة في المشاركة في المباراة الودية ضد الشباب، التي خسرها الفريق بهدفين دون رد.
ويرجح أن يكون اللاعب برستيغ في القائمة الأساسية في مباراة اليوم، بعد أن غاب عن المباراة الماضية ضد الفيصلي، حيث كان على مقاعد البدلاء.
وخسر أبها آخر مباراتين له في الدوري أمام التعاون والفيصلي على التوالي خارج أرضه، ما جمّد رصيده عند عشر نقاط متراجعاً للمركز الـ14 بنفس الرصيد من النقاط مع ثلاثة فرق أخرى، إلا أنه متراجع بفارق المعدل التهديفي.
ورغم أن الفريق تنتظره مواجهتان قويتان أمام الأهلي، اليوم، وأمام الهلال في الجولة المقبلة، فإن الهدف هو حصد ما لا يقل عن ثلاث نقاط قبل فترة التوقف الجديدة بعد الجولة الـ13، حيث إن هناك مخاوف من أن يدخل الفريق صراع البقاء حتى الجولات الأخيرة كما حصل معه الموسم الماضي.
وكان المدرب رسم النهج الفني الذي سيخوض به مواجهة الأهلي والذي تركز على الارتداد السريع في ظل امتلاكه مجموعة من اللاعبين القادرين على استغلال المساحات التي يمتاز بها اللاعب صالح العمري، وكذلك القدرة على صناعة الفرص بوجود سعد بقير الذي تشير الإحصائيات إلى أنه أكثر من مرر الكرات الصحيحة في الجولات الماضية وانتهاء بالمهاجم الهولندي تي فريدي.
وشهد موقع بيع التذاكر ازدحاماً كبيراً في ظل أهمية المباراة والشعبية الكبيرة للناديين في منطقة عسير، إلا أنها لم تنفد كما تردد أمس، بل إن نفادها اقتصر على المنصة في ظل قرار تسويق السعة الاستيعابية الإجمالية للجماهير في الملاعب.
وعلى صعيد آخر، أكدت مصادر خاصة أن النادي لم يتلقَّ أي طلب بتأجيل مباراة الفريق المقبلة ضد الهلال المقررة يوم الجمعة المقبل، حيث كانت هناك أحاديث حول وجود رغبة هلالية في التأجيل في ظل خوض الفريق مباراة نهائي دوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء في الرياض.
وقد يكون هناك خيار لتأجيل المباراة 24 ساعة من قِبل لجنة المسابقات، إلا أن ذلك قد يتسبب في حصول حرج لفريق أبها الذي سيفقد لاعبه بقير الذي يمثل القيمة الكبرى في صفوف الفريق.


مقالات ذات صلة

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.