خادم الحرمين الشريفين: أمن واستقرار بلادنا الداخلي والخارجي مسؤوليتنا جميعًا

في كلمته لدى لقائه قادة وكبار ضباط القوات العسكرية

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله قادة وكبار ضباط وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني ورئاستي الاستخبارات العامة والحرس الملكي وفي الصورة ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله قادة وكبار ضباط وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني ورئاستي الاستخبارات العامة والحرس الملكي وفي الصورة ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين الشريفين: أمن واستقرار بلادنا الداخلي والخارجي مسؤوليتنا جميعًا

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله قادة وكبار ضباط وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني ورئاستي الاستخبارات العامة والحرس الملكي وفي الصورة ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله قادة وكبار ضباط وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني ورئاستي الاستخبارات العامة والحرس الملكي وفي الصورة ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)

شدّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على أن القوات السعودية العسكرية تدافع في المقام الأول عن الدين الإسلامي وعن بلاد الحرمين الشريفين، وقال: «ومن دافع عن بلاد الحرمين وحدودها وأمنها الداخلي فهو يدافع عن وطن يستحق منا الدفاع عنه، وشعب وفيّ يستحق منا توفير أمنه في الداخل والخارج».
جاء ذلك لدى استقبال خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، في قصر اليمامة أمس، قادة وكبار ضباط وزارات الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني، ورئاستي الاستخبارات العامة والحرس الملكي، الذين قدموا للسلام عليه.
وأضاف الملك سلمان بأن لقبه الرسمي هو «خادم الحرمين الشريفين»، وقال: «ومَن خَدَم الحرمين الشريفين خَدَم دينه وبلاده»، مؤكدا أن أمن واستقرار بلاده الداخلي والخارجي «مسؤوليتنا جميعا»، وقال مخاطبا القادة والضباط: «أنتم بكل قواتنا المسلحة العسكرية قائمون بواجبكم، وأنتم أبناء هذا الوطن، وأحق من يدافع عنه أبناؤه»، مبينا أن وطنه ينعم بالأمن والاستقرار. وفي ما يلي نَصّ الكلمة:
«بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبيه الكريم، أيها الإخوة والأبناء، يسعدني أن أكون هذا اليوم بينكم، بين قواتنا التي تدافع عن ديننا قبل كل شيء، وعن بلاد الحرمين، ومن دافع عن بلاد الحرمين وحدودها وأمنها الداخلي فهو يدافع عن وطن يستحق منا الدفاع عنه، وشعب وفيّ يستحق منا توفير أمنه في الداخل والخارج، أعني بالخارج الحدود الخارجية.
الحمد لله أن هذه الدولة نشأت وأنشئت على جمع أبناء هذه البلاد، تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، من أولها إلى تاليها، إلى عهد الملك عبد العزيز، وأبنائه من بعده، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله، وأولياء العهود سلطان ونايف رحمهم الله جميعا.
وأنا الآن لقبي كما هو رسميا خادم الحرمين الشريفين، ومَن خَدَم الحرمين الشريفين خَدَم دينه وبلاده، بلادكم قِبلة المسلمين، كل مسلم يتجه لها في اليوم خمس مرات، لذلك أمنها واستقرارها الداخلي والخارجي مسؤوليتنا جميعا، والحمد لله، أنتم بكل قواتنا المسلحة العسكرية قائمون بواجبكم، وأنتم كما قلت لكم وأكرر أبناء هذا الوطن، وأحق من يدافع عنه أبناؤه.
والحمد لله أن بلدنا يتمتع بالأمن والاستقرار، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته، ويجعلنا هداة مهتدين ويجمع شملنا كما هو حالنا دائما الحمد لله.
والحمد لله رب العالمين. إن شاء الله أشوفكم في كل المناسبات على خير وفي بلد الأمن والاستقرار، والحمد لله».
حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».