تنديد مشترك أميركي ـ خليجي بسياسات طهران «العدوانية والخطيرة»

الحجرف وروبرت مالي بحثا مستجدات «فيينا»

نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
TT

تنديد مشترك أميركي ـ خليجي بسياسات طهران «العدوانية والخطيرة»

نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي في الرياض أمس (الشرق الأوسط)

ندّدت مجموعة العمل المشتركة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بـ«السياسات الإيرانية العدوانية والخطيرة»، بما في ذلك إمدادات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة واستخدامها في الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي عقدوا، أمس (الأربعاء) في الرياض، اجتماعاً هو الأول، لمجموعة العمل الخاصة بإيران، طبقاً لقرار اتخذ على مستوى وزاري في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأكد فريق العمل على «الشراكة الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي، وعزمنا المشترك على المساهمة في الأمن والاستقرار الإقليميين، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة».
وندّدت الدول المعنية بـ«مجموعة من السياسات الإيرانية العدوانية والخطيرة، بما في ذلك الانتشار والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية المتقدمة وأنظمة الطائرات بدون طيار». وأضافت أن «هذه الأسلحة تستخدم من إيران أو وكلائها في مئات الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية في المملكة العربية السعودية، والبحارة التجاريين المدنيين في المياه الدولية لبحر عمان، وعرّضت للخطر القوات الأميركية التي تقاتل (داعش)».
واتفقت الولايات المتحدة ودول الخليج على أن «برنامج إيران النووي يشكل مصدر قلق بالغ»، لأن إيران «قامت بخطوات لا ضرورة مدنية لها، لكنها ستكون مهمة لبرنامج الأسلحة النووية»، داعية طهران إلى «التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وناقشت مجموعة العمل عدداً من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في العراق واليمن، واتفقت على أن «دعم إيران للميليشيات المسلحة في كل أنحاء المنطقة، وبرنامجها للصواريخ الباليستية، يشكلان تهديداً واضحاً للأمن والاستقرار الإقليميين».
وجرى الاتفاق على عقد اجتماعات لاحقة لفريق العمل هذا لمناقشة هذه القضايا وغيرها ضمن اختصاصاته المعتمدة في اجتماعه الافتتاحي في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.
وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أن «إيران لديها بديل أفضل من التصعيد المستمر، ويمكن أن تساهم في منطقة أكثر أمناً واستقراراً».
وأفاد البيان أن أعضاء مجلس التعاون الخليجي أَطلعوا المجتمعين على «جهودهم لبناء قنوات دبلوماسية فعّالة مع إيران لمنع النزاعات أو حلها أو تهدئتها، بدعم من الردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة»، واصفين «رؤية لهذه الجهود الدبلوماسية الإقليمية التي تتطور بمرور الوقت لتعزيز العلاقات السلمية في المنطقة، على أساس تاريخ طويل من التبادلات الاقتصادية والثقافية».
وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أن «تعميق العلاقات الاقتصادية بعد رفع العقوبات الأميركية بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة يصبّ في المصلحة المشتركة للمنطقة». وشددت على أن «هذه الجهود الدبلوماسية لن تنجح إذا استمرت إيران في إثارة أزمة نووية». ورحّبت بانعقاد الجولة السابعة المقبلة من مفاوضات فيينا، داعية إلى «عودة متبادلة عاجلة» إلى الامتثال الكامل لخطة العمل، ما يساعد في «تمهيد الطريق لجهود دبلوماسية شاملة لمعالجة جميع القضايا الضرورية لضمان استدامة الأمن والأمان والازدهار في المنطقة».
وحضّ المشاركون الإدارة الإيرانية الجديدة على «اغتنام الفرصة الدبلوماسية الحالية لمنع الصراع والأزمات وإيجاد الأساس لتعزيز الأمن والازدهار الإقليمي».
وجاء البيان بعد ساعات من مشاورات في العاصمة السعودية الرياض، بين الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي.
وتناولت مشاورات المسؤولين مستجدات مفاوضات فيينا، المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني. كما تمت مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.



الملك سلمان وولي العهد يهنئان ترمب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
TT

الملك سلمان وولي العهد يهنئان ترمب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

هنَّأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم، دونالد ترمب، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وبعث الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية تهنئة، أعرب خلالها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لترمب، ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.

وأشاد خادم الحرمين بتميز العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، التي يسعى الجميع إلى تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.

كما هنَّأ الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، دونالد ترمب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وبعث الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة عبَّر خلالها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لترمب، ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق بمزيد من التقدم والرقي.

وحسم المرشح الجمهوري دونالد ترمب الانتخابات الرئاسية لصالحه، ليعود إلى البيت الأبيض بعد 4 سنوات من مغادرته، وذلك بعدما حصد أكثر من 270 صوتاً في المجمع الانتخابي، بفوزه في ولايتَي بنسلفانيا وويسكونسن، الحاسمتين، على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس.