السفير حسين إبراهيم طه يتسلم مهام عمله أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي

الأمين العام المنتخب لمنظمة التعاون الإسلامي السفير حسين طه خلال تسلمه مهام عمله من الأمين السابق يوسف العثيمين (الشرق الأوسط)
الأمين العام المنتخب لمنظمة التعاون الإسلامي السفير حسين طه خلال تسلمه مهام عمله من الأمين السابق يوسف العثيمين (الشرق الأوسط)
TT

السفير حسين إبراهيم طه يتسلم مهام عمله أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي

الأمين العام المنتخب لمنظمة التعاون الإسلامي السفير حسين طه خلال تسلمه مهام عمله من الأمين السابق يوسف العثيمين (الشرق الأوسط)
الأمين العام المنتخب لمنظمة التعاون الإسلامي السفير حسين طه خلال تسلمه مهام عمله من الأمين السابق يوسف العثيمين (الشرق الأوسط)

تسلم الأمين العام المنتخب لمنظمة التعاون الإسلامي، السفير حسين إبراهيم طه (من جمهورية تشاد) مهام عمله اليوم (الأربعاء)، بمقر الأمانة العامة في جدة.
السفير حسين طه تم انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 خلال الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي انعقدت في نيامي عاصمة جمهورية النيجر، بوصفه ممثلاً للمجموعة الأفريقية، وذلك وفقاً للتوزيع الجغرافي لدورية الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث جرى انتخابه أميناً عاماً جديداً لمنصب الأمين العام للمنظمة لفترة ولاية خمس سنوات تبدأ من نوفمبر 2021.
وسبق للسفير حسين طه -وهو دبلوماسي تشادي- أن تقلد عدة مناصب في بلاده، من بينها وزير الشؤون الخارجية والتكامل الأفريقي والتعاون الدولي، ووزير (مساعد نائب أمين عام رئاسة الجمهورية)، ومستشار الدبلوماسية برئاسة الجمهورية، وسفير فوق العادة لجمهورية تشاد، ووزير مفوض وسفير فوق العادة لجمهورية تشاد لدى فرنسا وإسبانيا والبرتغال واليونان والفاتيكان. كما شغل منصب مستشار أول لسفارة جمهورية تشاد لدى السعودية.
وحصل الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يتحدث اللغات: الفرنسية والعربية والإنجليزية، على وسام تشاد الوطني (فارس)، وضابط فيلق الشرف (فرنسا)، وسفير فخري.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.