صندوق فرنسي يستثمر في شركة ترجمة عربية

تدعم الذكاء الصناعي للغات بالمنطقة

صندوق «أميثيس» يعلن الاستثمار في شركة «ترجمة» للتحول إلى الذكاء الصناعي باللغات (الشرق الأوسط)
صندوق «أميثيس» يعلن الاستثمار في شركة «ترجمة» للتحول إلى الذكاء الصناعي باللغات (الشرق الأوسط)
TT

صندوق فرنسي يستثمر في شركة ترجمة عربية

صندوق «أميثيس» يعلن الاستثمار في شركة «ترجمة» للتحول إلى الذكاء الصناعي باللغات (الشرق الأوسط)
صندوق «أميثيس» يعلن الاستثمار في شركة «ترجمة» للتحول إلى الذكاء الصناعي باللغات (الشرق الأوسط)

أنهى صندوق استثماري فرنسي، أخيراً، في خطوة هي الأولى من نوعها في المنطقة، الاستثمار في شركة ترجمة عربية، إذ أفصح صندوق «أميثيس» الثاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أطلقته شركة «أميثيس» عن إتمام عملية الاستثمار في شركة «ترجمة» المتخصصة في اللغة العربية ضمن إطار تعزيز التحول في المحتوى الرقمي والذكاء الصناعي.
وأوضح الصندوق، في بيان صدر اليوم، أن الاستثمار في «ترجمة» سيدعم «أميثيس» في مساعي تحقيق خريطة الطريق التي وضعتها في مجال تكنولوجيا الذكاء الصناعي، كما سيساعدها على تنفيذ استراتيجيات نمو داخلي وخارجي طموحة في الأسواق الرئيسية بالمنطقة.
من جهتها، قالت نور الحسن، مؤسسة شركة «ترجمة» ورئيستها التنفيذية: «يمثل الاستثمار الجديد فرصة كبيرة لتطوير قدراتنا التكنولوجية والنجاح في جعل شركة (ترجمة) الجهة الأبرز في عالم الذكاء الصناعي للغات في المنطقة».
وأفادت الحسن بأن «ترجمة» على أتمّ الاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية من النمو، مستطردةً: «سنتمكن من تطوير محفظة منتجاتنا بشكل كبير، والخروج بمنتجات مصمَّمة خصيصاً حسب رغبات العميل، وتوسيع حضور شركتنا لكي يشمل الأسواق العالمية».
من جانبه، تحدث توفيق الخويري حول الصفقة قائلاً: «يجسّد الاستثمار في شركة (ترجمة) استراتيجيتنا المتمثلة في دعم رواد الأعمال المتميزين الذين يركزون على النمو ويعملون بنجاح في القطاعات سريعة النمو لذلك... يسرنا أن ندعم فريق ترجمة للانتقال إلى المرحلة التالية».
من ناحية أخرى، أبان لوران ديمي، الشريك المؤسس لـ«أميثيس» أن الاستثمار في شركة «ترجمة» يأتي لكونها مؤسسة سريعة النمو.
وتأسست شركة «ترجمة» في عام 2008 على يد رائدة الأعمال الأردنية نور الحسن، حيث طوّرت منتجات تقنية لغوية خاصة بها، بما في ذلك محرك ترجمة آلية يركز على اللغة العربية، بالإضافة إلى نظام إدارة الترجمة عالي الأداء.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.